اغلقت الغيوم السماء .. الا من بضع شقاق
وخط قرمزي اللون يطوق المدينة .. سبحان المبدع الخلاق
وانا اقف وحيدا بين ذكرياتي في ماض قريب وبعيد
اسرد الاحادث امام بصري على درب مديد
اصبحت اتمتم بشفتي واكلم نفسي غير مصدق لما يحدث
هل هذه هي الدنيا .. الحياة
التي بذكرها يجب ان تنبعث اشعة الامل من بين طيات الظلام
و ابدا بالنظر ثانية الى السماء الداكنة اللون من الغيوم التي تملؤها
و اعود لانظر للخط القرمزي الذي كان ايه للجمال منذ دقائق معدوده
فاجد الخط القرمزي قد اصبح باهت اللون ولا يدل الا على جمال قد مضى
يالحظك ايها الخط القرمزي عشت حياة محدودة جدا هي بضع دقائق لكنك كنت في ابهى صورة
اسعدتني قليلا وسط غيوم السماء التي بدات تبدو مخيفة عن ذي قبل
اسعدتني قليلا كما اسعدتني الحياة فيما مضى
ولكن لا اعلم الى الان هل اسعدتني قليلا ام كثيرا
فما زال هناك عمرا ينقضي
وبذكري الحياة تذكرت انني لست على وفاق معاها هذه الايام
بل بالعكس .. اعيش فترة سيئة من جميع جوانبها
واحاول الا اصب جم غضبي على الحياة
فهو قدر ونصيب .. و ليس عساي غير ان اقول الحمد لله على سائر نعمه
واعود .. اعود للسرداب الطويل الممدود امامي من داخل عقلي
الذي جعلني اتحدث كالمجنون مع نفسي
هذه خيانة .. لا بل ابشع من الخيانة .. لكني ايضا اهنتها اهانات بالغة لا تستحقها
ولكنها غدرت بي .. كان من الممكن ان تحسن التصرف
ان تتفهم .. و اذا تفهمت هي سوف تعتقد انني راضخ و ستبدئ باظهار نفسها كمظلومة امام الناس
اذا فما فعلت معها صحيح و فضحتها وفضحت الاعيبها .. لكنها لا تستحق ذلك
الا تتذكر اوقتها الجميلة الرائعة التي كانت تامل في ان تقضيها معك .. اذا ماذالذي حل بيها
ياليتني كنت تفهمت او التزمت الصمت و كسبت ودها بعد بضعة ايام كان من الممكن ان تعود
لكنها الان ابدا لن تعود بعد فعلتك .. اذا ساثبت على موقفي و لكن سارجع لها مقتنيتها التي اخذتها منها كي ارتاح
و هكذا ظللت احدث نفسي و اسرد تفاصيل حدثت والمتني كثيرا
و اذا بجاري و صديقي يفتح نافذته و يطل علي منها مداعبا .. و يسألني ماذا افعل في هذا الوقت المسائي و الجو البارد فوق سقف البيت
فاحاول الهروب من هذا السؤال كي لا اعترف انني مصاب بالياس و تصحبني الكأبه و اقول له انني وجدت ان الهدوء يحل بالبلده في هذا الوقت فاحببت ان اجلس قليلا في هدوء
فيقول لي حسنا اجلس كما تريد و يستأذنني بارحيل فاجيبة برأسي
وبعدما يرحل صديقي اعود لانظر للسماء فاذا بها اظلمت و لم يعد هناك مجال للتفرقة بين غيومها او شقوقها
و اتذكر كل ما كان يدور برأسي فتأتي الدموع لتملئ عيني
و اضحك وانا ادمع في الهواء لاني تذكرت مسلسلات الاطفال قديما حينما يترك حبيبان بعضهما و كيف تتناثر دموعهما في الهواء
و بعد ابتسامتي اعود لاجفف دموعي واتذكر الفراق الذي يداهمني في حياتي اينما اذهب
فبعد ان اسعد مع اشخاص احبهم كثيرا ياتي الفراق
و ارى صديقي ثانية ولكن هذه المرة في الممر اسفل المنزل فهاهو يغلق الباب مغادرا المنزل
واتذكر وقتها رفقائي الاخرين وكيف انشق بعضهم عنا و اصبحوا يتصرفون بقذارة
لم نفعل لهم شيئا ليتصرفوا هكذا
ولكن انا نادم فعلا على معرفتي بهم واثباتهم لي كل يوم انهم يزدادون قذارة و يتصرفون كحثالات من البشر
و ارى فيهم جموع البشر لما فيهم من همجية و سفاله و جشع و نفاق و رياء
و يؤلمني التذكر كثيرا فاحاول ان انسى بان انزل درجات السلم لاعود داخل البيت مرة اخرى
ولكن مازالت جميع الذكريات تلعب بعقلي
و يأتي صوت اغنية اهلا بالعيد تذكرني بطفولتي و كيف كنت احب العيد فيما مضى
فغدا هو العيد
اعتقد ان جموع البشر سعيده و لا يوجد بالحياة من هم مثلي في التعاسة هذه الايام غير قليل
ورغم كل ذلك لا يعرف اقرب الناس لي غير انني سعيد
لانني لا احب ان اشرك احدا في مأسي حياتي
و تركت كل هذا التفكير وراء ظهري ونزلت بحثا عن علبة سجائري كي انفث سيجارة في الهواء الطلق وسط الناس القليلة التي تمشي في الطريق
وخط قرمزي اللون يطوق المدينة .. سبحان المبدع الخلاق
وانا اقف وحيدا بين ذكرياتي في ماض قريب وبعيد
اسرد الاحادث امام بصري على درب مديد
اصبحت اتمتم بشفتي واكلم نفسي غير مصدق لما يحدث
هل هذه هي الدنيا .. الحياة
التي بذكرها يجب ان تنبعث اشعة الامل من بين طيات الظلام
و ابدا بالنظر ثانية الى السماء الداكنة اللون من الغيوم التي تملؤها
و اعود لانظر للخط القرمزي الذي كان ايه للجمال منذ دقائق معدوده
فاجد الخط القرمزي قد اصبح باهت اللون ولا يدل الا على جمال قد مضى
يالحظك ايها الخط القرمزي عشت حياة محدودة جدا هي بضع دقائق لكنك كنت في ابهى صورة
اسعدتني قليلا وسط غيوم السماء التي بدات تبدو مخيفة عن ذي قبل
اسعدتني قليلا كما اسعدتني الحياة فيما مضى
ولكن لا اعلم الى الان هل اسعدتني قليلا ام كثيرا
فما زال هناك عمرا ينقضي
وبذكري الحياة تذكرت انني لست على وفاق معاها هذه الايام
بل بالعكس .. اعيش فترة سيئة من جميع جوانبها
واحاول الا اصب جم غضبي على الحياة
فهو قدر ونصيب .. و ليس عساي غير ان اقول الحمد لله على سائر نعمه
واعود .. اعود للسرداب الطويل الممدود امامي من داخل عقلي
الذي جعلني اتحدث كالمجنون مع نفسي
هذه خيانة .. لا بل ابشع من الخيانة .. لكني ايضا اهنتها اهانات بالغة لا تستحقها
ولكنها غدرت بي .. كان من الممكن ان تحسن التصرف
ان تتفهم .. و اذا تفهمت هي سوف تعتقد انني راضخ و ستبدئ باظهار نفسها كمظلومة امام الناس
اذا فما فعلت معها صحيح و فضحتها وفضحت الاعيبها .. لكنها لا تستحق ذلك
الا تتذكر اوقتها الجميلة الرائعة التي كانت تامل في ان تقضيها معك .. اذا ماذالذي حل بيها
ياليتني كنت تفهمت او التزمت الصمت و كسبت ودها بعد بضعة ايام كان من الممكن ان تعود
لكنها الان ابدا لن تعود بعد فعلتك .. اذا ساثبت على موقفي و لكن سارجع لها مقتنيتها التي اخذتها منها كي ارتاح
و هكذا ظللت احدث نفسي و اسرد تفاصيل حدثت والمتني كثيرا
و اذا بجاري و صديقي يفتح نافذته و يطل علي منها مداعبا .. و يسألني ماذا افعل في هذا الوقت المسائي و الجو البارد فوق سقف البيت
فاحاول الهروب من هذا السؤال كي لا اعترف انني مصاب بالياس و تصحبني الكأبه و اقول له انني وجدت ان الهدوء يحل بالبلده في هذا الوقت فاحببت ان اجلس قليلا في هدوء
فيقول لي حسنا اجلس كما تريد و يستأذنني بارحيل فاجيبة برأسي
وبعدما يرحل صديقي اعود لانظر للسماء فاذا بها اظلمت و لم يعد هناك مجال للتفرقة بين غيومها او شقوقها
و اتذكر كل ما كان يدور برأسي فتأتي الدموع لتملئ عيني
و اضحك وانا ادمع في الهواء لاني تذكرت مسلسلات الاطفال قديما حينما يترك حبيبان بعضهما و كيف تتناثر دموعهما في الهواء
و بعد ابتسامتي اعود لاجفف دموعي واتذكر الفراق الذي يداهمني في حياتي اينما اذهب
فبعد ان اسعد مع اشخاص احبهم كثيرا ياتي الفراق
و ارى صديقي ثانية ولكن هذه المرة في الممر اسفل المنزل فهاهو يغلق الباب مغادرا المنزل
واتذكر وقتها رفقائي الاخرين وكيف انشق بعضهم عنا و اصبحوا يتصرفون بقذارة
لم نفعل لهم شيئا ليتصرفوا هكذا
ولكن انا نادم فعلا على معرفتي بهم واثباتهم لي كل يوم انهم يزدادون قذارة و يتصرفون كحثالات من البشر
و ارى فيهم جموع البشر لما فيهم من همجية و سفاله و جشع و نفاق و رياء
و يؤلمني التذكر كثيرا فاحاول ان انسى بان انزل درجات السلم لاعود داخل البيت مرة اخرى
ولكن مازالت جميع الذكريات تلعب بعقلي
و يأتي صوت اغنية اهلا بالعيد تذكرني بطفولتي و كيف كنت احب العيد فيما مضى
فغدا هو العيد
اعتقد ان جموع البشر سعيده و لا يوجد بالحياة من هم مثلي في التعاسة هذه الايام غير قليل
ورغم كل ذلك لا يعرف اقرب الناس لي غير انني سعيد
لانني لا احب ان اشرك احدا في مأسي حياتي
و تركت كل هذا التفكير وراء ظهري ونزلت بحثا عن علبة سجائري كي انفث سيجارة في الهواء الطلق وسط الناس القليلة التي تمشي في الطريق
هناك 4 تعليقات:
سماء سوداء مظلمة شوف قوتها وخفنا منها
نجوم قليلة يمكنها ان تحولها الى قطعة من القطيفة الناعمة نتلحف بها في ليالي الحياة البارده
اخي العزيز الحياة جملها في حركتها فحاول الا تسكن حياتك لحالة واحده لمدة طويلة
غير الركود حتي لا يبتلعك
كل سنة وانت الى لله أقرب وعلى طاعته ادوم وبه اكثر يقينا
تحياتي
خلي بالك من الجميل في روحك
كل سنة وحضرتك طيبة وبخير وبصحة يا بشمهندسة
و يارب تكون ايامك كلها اعياد و تكوني سعيده علطول ان شاء الله
و الله يا بشمهندسة الواحد بس الدنيا معنداه شوية
او الناس بمعنى اصح
بس ان شاء الله طول ما الدنيا فيها الناس الطيبين اللي زي حضرتك كده و زي الناس اللي في الكلية اللي شفتهم السنة اللي فاتت اكيد هاقدر ارجع تاني كويس
وشكرا لردك الكريم يا اختي العزيزة
لا يا عم احمد محبكش وانت كدا انا خايف عليك مدونتك تبقي شبة بتاعت الباشمهندسة فريدة وابدا مافهمهاش .....بس عموما اي حاجة منك حلوة يا عم احمد تحياتي ليك وللباشمهندسة فريدة الي هتبوظ مدونتك
:)))))))))))))
الاسطورة هنا
يا مرحبا يا مرحبا
انت فين من زمان يا كف
و بالنسبة لفرع الكابة المفتوح جديد هنا في المدونة
دا علشان الحياة مدياني وشها الكئيب
و علشان تبقى كمان المدونة متنوعة شويه :))))
و بعدين دا الهندسة منوراني هنا
و بطل توقع بيني وبينها بقى P:P:P:
:)))))
ومنوارني والله من زمان مشوفتش تعليقاتكم هنا
يارب متنسوناش بقى
إرسال تعليق