الثلاثاء

خيرك و شرك .. مين نفعك و مين ضرك


ان كنت شمعه ضوت حياة ناس
و طفاها الناس
انسى
و حاول من عجين الشمع
تضوي تاني
دا نور الشمس لو كان اناني
كان حاسبنا
كان يسيبنا
و كان هايبقى مظلوم
مش جاني

لو تلف الدنيا على محور خير ماسك فيه البشر
مش هتلاقي
الخير صبح جوا العبيد اطياف
و من كان جواه الخير درر
تلاقيه مهما لف و طاف
يزرع خير يحصد شرر

غابه
وفيها من كل صنف ولون
ديابه
في الاصل و اسمها فرعون
الوش
مهما كان مزيون
تشوفه
شيطان رجيم ملعون
تقرف
من وجوده
تعرف
ان الشر جوده
لا له كلمة ولا وعد ولا عهد يصون
وان كانت الدنيا معناها الشر
فعليه الخير يهون

انت ياللي جواك خير
اوعى تسيبه
شوف الشمس و اتعلم
لو شافت ضل
تيجي عليه تخليه يتكلم
و اهو كان ضل محدش داري به

افرح بخيرك
و اتمناه لغيرك
حتى لو قابلنا ب شر
ربنا لا بينسى مظلوم و لا ظالم
ولابد من يوم
تترد فيه المظالم
و احنا مش ملايكة
احنا في الاخر بشر

ابعاد


ان خيروني بين الحياة و بين حبيبتي
لاخترت حبيبتي
ان خيروني بين الحياة و حبيبتي و بين حسن الخاتمة
لاخترت حسن نهايتي

فان الحياة لا تسوى جناح بعوضة
عند رب العالمين
و حبيبتي
هي الفرح الدائم في حياة السنين
لكن في الجنة
الخلود ..الرضا و الحور العين

فطوبى لمن انعم عليه ربه
بالحياة و الحب و حسن الخاتمة
و طوبى لمن الهمه ربه قبل الموت
بطهارة النفس الاثمة

و تبقى الحسرة على وجهة من نال الدنيا
ونال الحب
و نسي نفسه
فلم تسعفة المتعة في اللحظات الحاسمة

الخميس

عارف ومش عارف

في ناس
الغلب على الوشوش كنّاس
وناس
العز حاوطهم بمقياس ماينقاس
وناس
في التوهه ماشيين مابين ضايع و محتاس
و ناس
اخلاقها ثروة ماتتاقل بالدهب و الماس
و ناس
الشر في قلوبها بيجري زي الوسواس الخناس
و ناس
ما بيمتلكوا في القلب غير حبة الاحساس

و كل الناس
في يوم هاتموت
هتتساوى في تراب الارض
هايكلها نفس الدود
هايحكم بينهم العمل
في لحظات رحمة ربنا فيها
هي الامل

المشكله ان الكل عارف
لكن هل بتستفيد بالمعرفة
ولا عايش و خلاص ؟؟

الاثنين

الحكيم .. حكاية عن الطيب و اللئيم

ادور بين الدور .. لساعات و ايام و شهور
يلقاني العباد تارة بابتسام .. وكثيرا بالفتور
فاستعجبت حال العباد
ايعيشون في اخضر و يابس .. ام يسكنون ظلمات البحور
و سألت شيخا حكيما .. تضيء و جهة هلات النور
فاجابني مبتسما .. اما زلت صغيرا على هذه الامور
لكنه بدأ بالاجابة عندما .. انحنى و جهي كذبلان الزهور
قال يا بني .. أنظرت يوما لحال الطيور
أكانت لتفرق بين نعيم القصور .. و مأوى الجحور
أجبت بالطبع لا
فأكمل بانه الفرق .. بين العبد السعيد و العبد المقهور
فما اكثر من يبحثون عن عيش القصور .. و ينسون ظلام القبور
حتى و ان حصلوا على الكنز المغمور
قليل من يرضون به .. و كثر من يرتادوا الغرور
هذا نوع من العباد .. تتخبطهم الحياة كالانسان المخمور
اما من عاش عمرة في صفاء و طهور
و رضي بقضاء ربه
و ازال من قلبه .. كل الاحقاد و الشرور
سيقوى بحفظ ربه على الدنيا .. و يبدله الله الهم بالسرور
فشكرت الشيخ و مضيت في حالي
و فهمت الكلام بقلبي .. و لكم دونت السطور

الخميس

اخر رسائل حبي

يامن سلكت الهوى دربا
حاذر من غدر الصبايا

ف كالحملان يزيفوا وجها
و حقهن ذئاب البرايا

قد كنت اعمى قبل دهرا
حتي شعري طال البغايا

مدحتهن مدح الملوك
كسوت منهن العرايا

احببتهـــــــــا

احببتها حب جميل
صادق صدق المرايا

رضيت منها بالقليل
و بالاقل يكمل رضايا

امتلئت منها عشقا
من السماء الى ادنايا

و بعد ان احببت عمرا
فاجئتني بالشظايا

فاجئتني بالرحيل
تبغي ان تسكن سوايا

عاملتني كالذليل
كان الظلم فيها غاية

و هي التي كلماتها
كانت كعشاق الرواية

كانت تجول بداخلي
كالطفل يلهو بالهدايا

و بعد ان صار لها
عشقي بين العاشقين اية

قطعت اوصال قلبي
دُفنت حيا في الثرايا

فكيف لي بعد هذا
ان ارى فيهن مزايا

انني لو كنت اقدر
لاتخذت منهن السبايا

لكن ناظرا لحكم ربي
صابرا حتى النهاية