الأربعاء

الساحرات

ساحرة قفزت من عينيك 
فضربت بعصاها على قلبي
ساحرة قفزت من عينيك
فانارت بطرف عصاها ودلتني على دربي 
ساحرة قفزت من عينيك
بين يدي .. فضحكنا ورقصنا و لعبنا
و اتفقنا على الهرب 
من كل الدنيا اليك
الى عينيك
و تعاهدنا ان نحيا سويا
في السراء و في الكرب
فلا تبكين ثانية امامي
فتتساقط دموعك ساحرات من عينيك
و تبدأ في حربي ...

الثلاثاء

شيطان



هل انا مخلوق من طين ام من نار
لا استطيع الحياة كالاشخاص العاديين
و اعشق الاحراق والدمار
احرقت قلبي و حبي 
احرقت حياتي و دربي 
و في فنون التخريب اسير باستمرار
هل انا مخلوق من طين ام شيطان
اتى الحياة ليفنى دون اي انتصار

الاثنين

الحبيب الاحمق


كيف لم تعلم انها تحب شاعر 
و الشعر مجنون 
كيف لم تعلم انها ستسقط في الهاوية
بتلك العيون
كيف و الف كيف لم تسالها 
فلم يسلم قلبها البرئ من الطعون
و مازال الشاعر يلومها
على حبها المصون
و مازال بكل تبجح ينهرها
بكلمات تدمي الجفون
و هو الذي لم ينسى كم تمنى اياما
ان تعامله بقلب حنون
لم ينسى كم من ليال طال السهر فيها
بين مشاعره مسجون
لم ينسى كم يحبها و كم تحبه 
ذلك الاحمق 
من بنى لها بكلماته قصورا في الفضاء
و سماءا فوق السماء
و انتظر كثيرا لتسكن فيها
واعدا اياها بحب .. و عطاء
دائما بلا انتهاء
ذلك الاحمق
 كاره الفرح .. محب البلاء
ذلك الاحمق المسكين 
الذي ليس لمرضه من دواء

الجمعة

قرار و انتظار


رغم الانكسار 

و قرار الانهيار

و الوحدة الحمقاء

التي كنت احسبها اختيار 

وقف القلب ثانية على قدميه 

رافضا الانتحار

وقف لرؤياك سيدتي

فمن كان يظن بعد الربيع

ان تزهر الازهار 

لكنك استثناء 

يستحق عناء .... الاستمرار

فلا انت تشبهين احدا 

و لم ار مثلا لك طوال سنيني

نظرتان من عيناك كافيتان لترضيني

تفاصيلك الصغيرة تحرقني و تغويني

العناد الدائر في راسك يقتلني

و تأتي نسمات الطفولة من بين يديك .... لتحيني

فلا تلومين حبي .. و لا تلوميني

فإن الله من زرع حبك في يقيني

و لا حول لي 

فتمهلي

قبل ان تتخذي قرار بهجري ... او تحبيني 

الثلاثاء

استقالـــــــة




ما تبقى لدي من الكلمات .. لن يوفيكِ

ما تبقى لدي من قلب يذوب فيك .. لن يكفيكِ 

ما تبقى لدي من السراء لن تسعدك

و اخشى عليك من نفس ناقصة أن تؤذيكِ 

فأنت فتاة تمتلك سحر الاندلس و جمال الاغريقِ 

و لست بفاتني وحدي 

و اخشى ان اكون رجلا ضمن صف يعبدونك كالرقيقِ

فاتركيني 

اهجري مدني المهدمة 

ارحلي في سلام قبل ان تبدأ الملحمة 

نخسر فيها احتراما و اياما مشيناها سويا 

و يكفي ان اكون ذكرى معطرة .... على صفحات ماضيكِ

الجمعة

طفلتي العنيدة



لا
لست من الراكعين تحت الاقدام
لست من الصامتين وقت الكلام
سيدتي 
انا رجل حر .. لست كالانعام
مستمرا في حبك بطريقتي 
رافضا الاستسلام
فتمهلي
فأنت مازلت طفلتي
و ما انا بعدو للانتقام 

طفلتي
الم تعلمي يوما كيف اشكال الرجال
كيف عقول الرجال
كيف كلمات الرجال
 و صفات الرجال
الم تعلمي يوما ان ما بين الذكور 
يختلف الحال
فهذا ذكر تتلقفه النساء 
فيراه دلال
و اخر لا يذقن منه سوى الذل 
و الاستغلال
 اما هذا رجل 
تهاب من رجولته الجبال
يرى النساء فضائل
يقدر فيهن العقل
كما يقدر الجمال
يقدر انوثتهن
برائتهن
وجودهن في كل مجال

طفلتي 
حاولي ان تمنحي عنادك 
فترات من الراحة
و امنحي ذكرياتك ايضا استراحة
و جربي الوضوح
فأنا كمثلك اعشق الصراحة 
و صدقا لن تلتئم جروح الحياة بالجراحة
فقط ابدأي من جديد 
و ثقي في الحياة 
و امني بالمستحيل
فتتحقق احلامك ايا كانت كبيرة المساحة 

خواطر الربيع


مر خريف كئيب
مر شتاء مريب
و جاء الربيع يحمل قلبا نقيا كالحليب
قلبا لامرأة .. نور طلتها يلقي بنور الشمس
في سهل المغيب
فهل ان للقدر أن يستجيب ؟؟
هل سيهديني لتلك الفتاة كعاشق و حبيب ؟؟
أم انها العاب القدر التي يتقنها
يشوقني لقصص العشق
و لا يرويني منها حتى اصيب المشيب ؟!!

السبت

زيهم .. زيك .. زينا


فتح عيونك
ابدأ يومك
اشرب حاجة تصحصحك
او كلم حبيبك في تليفونك
او صلي ركعتين يغسلوا همومك
و البس هدومك
على الشغل نازل
او على دراستك تحصل علومك
نازل على الحياة
تحقق فيها حلمك بعومك
لكن و انت بتعمل كل ده افتكر
افتكر انهم كانوا زيك .. و زينا
كان برده ليهم حلم بيدعوا بيه ربنا
بس الموت اخدهم مننا .. من وسطنا
افتكر .. و خلى الكلام في معلومك
متنساش انك لسه عايش
و هما تحت التراب
متنساش ان لسه عندك فرص
تشتغل و تتفسح و تتجوز و تلبس و تفرح
و هما فرصتهم بس رحمة ربنا في الحساب
متنساش انكهم شاركوك نفس القضية
لكنهم ماتوا .. و لسه العدل غياب
متنساش ان الكل قتلهم
و لسه القتله احرار .. بدون عقاب
لسه القتلة احرار
و احنا اللي في الزنازين
سجون الحرية مليانة
م الضي محرومين
بس ارجع و اقول زيهم
زي اللي ماتوا كلهم
احنا اللي في التحرير
ذلناكم
احنا اللي في التحرير
نكسناكم
افتكروا لو ناسيين
و افتكر كمان انت .. لو كنت ناسي
انهم زيك .. كان نفسهم وطن حر
مش سلطة و كراسي
افتكر .. و خلى الكلام في معلومك
لو كنت مكانهم و هما مكانك
كانوا هايكملوا الحلم
و هاينزلوا الميدان علشانك
و لا حد كان فيهم ابدا في يوم هايلومك
يلاا .. انزل على يومك
او ادفن راسك زي النعامة
و كمل في العسل نومك

الثلاثاء

البلطجي الشهيد


عندما توفي أول صديق لي قبل تخرجه من الكلية ببضع ايام .. و هو من كان ينتظر هذا التخرج بفارغ الصبر بعد خمس سنوات من الدراسة ليبدا بعدها حلم الحياة التي لطالما حلم بها .. ظللت اتسائل كثيرا ماذا لو كنت انا مكانه .. و شغلتي هذا التساؤل اكثر من حزني لفقدانه ....... فأين هو الان .. ماذا يفعل تحت الثرى .. هل نال من رحمة ربه و من اعماله ما يدخله الجنة .. ام انه يعذب في قبره .... ثم ماذا جنى هذا الشاب و ماذا اخذ من الحياة حتى يفارقها مبكرا الى هذه الدرجة ...... اليس من العدل ان يموت قبل ان يشهد عذاب دراستة و انتظاره لتحقيق حلمه .. او ان يموت بعد ان يأخذ من الدنيا نصيبه ........ و في النهاية اراحني كثيرا ان احتسبه في جنة الخلد ... فهو لم يكن يوما سوى شاب عادي مثلنا جميعا و قد اختاره ربه حتى يمتعه بنعيم الاخرة الذي هو افضل من نعيم الدنيا بشكل لا يقارن

و توالى بعدها بأيام نزيف الموت الذي اخذ ايضا صديقا اخر ثم صديقا ثالث ثم رابع .... و من يومها بدأت احس بقرب الموت .. بل بحلاوته .. فمن سبقوني ليسوا بأقل مني شأنا ... و اصبحت انا و القبور كأصدقاء ... فهي تحوي الكثير من رفقائي و اهلي ... و صرت لا اهاب الموت .. فتلاشت رهبته امام صحبة من سأجدهم هناك ........... و صرت احيا كالذي يستمتع بالحياة على قدر حقارتها ... فلا انتظر منها الكثير .... و لكن احيا فقط

ثم اتت الثورة بعد ذلك لتحصد الكثير الكثير من الشباب ... و من قبلها عبارات الموت و مراكب الهجرة الغير شرعية .. و حوادث الطرقات ..... حتى اصبحنا في مجتمع اسهل ما فيه هو الموت ... و بالاخص موت الشباب ....... و رغم ان الكثير ممن لم يصبهم هذا المكروة في عزيز لديهم قد يعتبرونه شيئا سهلا .... و رغم ان الكثير قد تبلدت مشاعرهم تجاه الموت الذي يحصد الارواح .... يبقى هناك من البشر اناسا يعتبرون للروح قيمة ... و للانسان قيمة ... و للشباب قيمة ...... لكن للاسف هؤلاء ليسوا بالكثير ممن نحيا وسطهم ...... لكنهم هم الامل في بقاء هذا المجتمع .... هم الامل في نقطة النور التي ربما تسطع في يوم من الايام على انقاض كل تلك الجثث

فأرجوكم لا تسفهوا ابدأ من موت شاب حتى و ان كان (( بلطجيا )) على حد قولكم ... فبماذا سيستفيد الميت من دنياكم حتى تزايدون على موته بمنحه لقب شهيد او بلطجي ......... فكلها القاب انتم تريحون او تزعجون بها انفسكم ... و لن تضرهم او تنفعهم شيئا ...... فارجاء كل الرجاء تمنوا لمن مات خيرا ... و لمن يحيا خيرا ... فلا احد يعلم في هذه الايام من اين يأتي الخير ........... لعله يأتي من نور قبورهم

السبت

قبور


فُطرنا على أن المستقبل نوراً
و الماضي بئرا يغطي أفراحه العذاب

فجائنا المستقبل يبني قبوراً
و أيامه خالية من الشباب

فشباب يقتل لقفزه سوراً
للحرية و أخرون يقتلون بلا اسباب

و سيادة الشايب من حسبناه وقوراً
أضاع حقهم كشاة وسط الذئاب

و يبقى لنا الماضي هو اقصى سروراً
فنحن و العدل في المستقبل غياب

أكان في فهمنا للفطرة قصوراً
أم ان هذا الزمان هو الكذاب

الثلاثاء

نقطة تعارف


تعرفوا على من احب
تعرفوا على فتاة الاساطير
من رسمها الصبيان خيالا في القصص
من كانت للمراهقين عشقا في حصص
من استعد الرجال لوهبها الماس و الحرير
من نثرها الشعراء حروفا
بعضها في الربيع و الباقيات تحت الغيم المطير
من خطها الادباء في الروايات
تمشي في الغابات .. تنشد من حولها العصافير
هل عرفتم من هي فتاة الاساطير
هل عرفتم من هي حبيبتي
من زارت خيال طفولتي
و داعبت مشاعري و انا الكبير
هي حبيبتي
التي اتذوق الحرية في سجنها
و اصبح في بعدها كالأسير
هي حبيبتي .. فقط حبيبتي
من انتظر الموت على يديها
فكيف لحياة بدونها ان تسير
الان هل تعرفتم عليها ؟؟
نعم .. هي الملكة التي تنازلت عن عرشها لتجاور العاشق الفقير

الأحد

فيها حاجة حلوة

في اول تدوناتي للعام الجديد ... و الذي يعتبر العام الرابع لي في عالم التدوين ... احببت ان اكتب تدوينة تختص بالعام الجديد و الذي ارى فيه الكثير من التفائل على وجوه كل الاصدقاء و الاحباء عكس الاعوام الماضية :))
و لم اجد من كلمات اقولها او حروف انثرها ماهو افضل من اغنية (( فيها حاجة حلوة )) من فيلم عسل اسود ..... و هي الاغنية التي اعطني شخصيا جرعة كبيرة من التفائل في بداية هذا العام ... و اعطتني ماهو اهم بكثير من جرعة التفائل الا وهو زيادة الشحنة الايجابية لدي من حب الوطن ... الوطن الذي لم يخذل اهله و قام معهم بثورة مازلت لم تكتمل بعد و لكنها ستكتمل بأيدي شبابها باذن الله .... الوطن الذي اصررت على الهجرة منه لكثر الجهل المتنامي في عقول الكثيرين هنا ... و لكن بعد استمتاعي بهذا الفيلم و هذه الاغنية خصوصا علمت ان هذا الوطن مازال (( فيه حاجة حلوة )) و ستظل دائما ابدا حلوة .. برغم الجهل و برغم الظلام و برغم القسوة .. ستظل دائما هناك الحاجة الحلوة التي تطغى على كل هذا لتبزغ على ايدي المصريين جميعا .

كلمات الاغنية سأخطها الان لكم و الفيديو في نهاية التدوينة ... و اتمنى فعلا لكل مصري و مصرية و كل اخ عربي و اخت عربية ان يستمتعوا به :))) .. و كل عام و انتم جميعا ملسمون و مسيحيون بخير

فيها حاجة حلوة ... حاجة حلوة بينا ... فيها حاجة كل مادا تزيد زيادة فيها ان
فيها نية صافية ... فيها حاجة دافية ... حاجة بتخليك تتبت فيها سنة سنة
مصر هي الصبح بدري ... مصر صوت الفجر يدن
سوبيا فول طعمية كشري كوز بطاطا سخنة جدا
مصر اول يوم العيد .. عيدية بومب و لبس جديد .. فن سينما غنى و تياترو
حفلة تلاته في سينما مترو
موائد الرحمن و فانوس رمضان
مسلم في بيت مسيحي فطروا
ترنيمة لايقة على دف غنا

فيها حاجة حلوة ... حاجة حلوة بينا ... فيها حاجة كل مادا تزيد زيادة فيها ان
فيها نية صافية ... فيها حاجة دافية ... حاجة بتخليك تتبت فيها سنة سنة
تأيليه العصرية في مصر ... و لمة على طبلية في مصر
مولد السيدة و الذكر و الهيصة ... و ركعتين بركة في السيدة نفيسة
المشي عل الكورنيش .. و البركة في لقمة عيش
فرح بلدي و ليلة حنة
فيها حاجة حلوة .. حاجة حلوة بينا
دي تتعبك ولا بتسيبها .. تحيرك برضوا حبيبها
على بعضها تداري عيوبها
حتة من الجنة


سامحوني لعدم تمكني من وضع الفيديو بسبب بطئ التحميل و سأكتفي بوضع اللينك ... و لكنها غنية تستحق فعلا الاستماع
http://www.youtube.com/watch?v=XtkfNqgKTwk