الاثنين

فاقدوا الايمان

في جلسة سمر بيني و بين صديق لي ات من احدى الدول العربية المعروف عنها الانفتاح الشديد و الانظباط و النظام و القيم المدنية الحديثة و التي كان يحكي لي فيها عن معانته في البضعة اشهر التي قضاها هناك ... و هي المعاناة التي تصبح عدما امام معاناة بعض الاشخاص الذي حكي لي عنهم ايضا هناك
في نهاية الحديث اكتشفت انه لا مكان للشرف و القيم و المبادئ في اي مكان في هذا العالم .... ان القيم و المبادئ تسكن فقط في قلب و عقل صاحبها .. و للاسف لانه لا يمتلك من مبادئ الشرف غير القليل من البشر فان التعامل بها يصبح مستحيلا على الدوام

نحن البشر من ضيعنا انفسنا .. نحن من بعنا العفاف بالقذارة
من اتانا الهدى فتركناه .. و الرغد الكريم بعد الصبر مللنا انتظاره

تناسينا القيم واحدة تلو الاخرى .. ففقدنا الايمان باساسيات الحياة .. و عليه فقد فقدنا الحياة برمتها
فقدنا الايمان بالانسان .. فاصبحنا نهين كراماتنا من اجل ماديات دنيئة
فقدنا الايمان بالعمل .. فاصبح العمل غاية لاثبات الذات الشخصية بدلا من ان يكون وسيلة للتقدم المجتمعي
تناسينا قيمة المال .. فاصبح غاية للجمع بدلا من ان يكون وسيلة للراحة
فقدنا الايمان بالدين ... فاصبح وسيلة لدخول الجنة بدلا من ان يكون غاية تسمو اروحنا للوصول اليها

و هذا يفسر لماذا ال حال البشر الى ما نراه الان من توهان و تخبط في جدران الحياة ... و من ينظر من خارج الاطار يستطيع ان يرى بوضوح مدى التشتت الواضح في نفوس البشر جميعا باختلاف التواجد الجغرافي و اختلاف الثقافات ... كل هذا يفسره فقط فقدان الايمان .. فقدان الثقة .. فقدان ماهية الحياة و منطقها .. و بالتالي فقدان الحياة برمتها

الخميس

استسلام


كم انت مخلوق عجيب ايتها المرأة
عندما يلمع بريق الحب في عينيك .. تبدأين بالتدلل
و يظل على الرجل ان يسعى و يسعى حتى ينكسر حاجز التدلل ... و تبدأ سيول الحب خلف الحاجز بالانهمار

كم ارهقني البحث فيك و انت امامي
عن حنان افتقده .. عن امان يحتويني .. عن جمال ياخذني و روح ترضيني
كم ارهقتني فانت لن تعطيني سهلا ما ارجوه ... حتى ان كنت صادقا في القرار

اعلمي ايتها المرأة انك قد نجحت في اجتيازي
قد نجحت في اخضاع قلبي امامك .. قد نجحتي و امسكتي لجامي قبل ان امسك لجامك
قد نجحتي و ها انا كالطفل ابحث عنك او كمراهق .. او كرجل يأمل النجاح في الاختبار


الاثنين

الثورة لسه في الميدان



في شرع مين شباب يموت
و الشعب نايم في السكوت
يا شعب قوم بطل برود
الثورة لسه في الميدان

شرطة و جيش علينا قاموا
و انتوا لسه عايزين تناموا
الصورة صادقة كذاب كلامه
نفس النظام بتاع زمان

سيبوا السياسة انسوا الكراسي
ابنك و اخوك عمّال يقاسي
خرطوش في صدري مطاط في راسي
و دمي سايح في الميدان

في الميدان في الميدان ... الثورة لسه في الميدان

الثلاثاء

أماني


هل كانت تعشقني الى هذا الحد دون ان اشعر بها ؟؟؟
ف الان اشعر ان شيئا ما ينقصني عندما همت بالرحيل
و اخشى ان يكون هذا الشيء جزءا من حبها


هل كانت بين سطور كلماتها رسائل حب

ام كانت تخفي العشق داخل الحروف

و كيف لي لم ارى او افهم

و كيف لم اشعر بحنينها الملهوف ؟؟؟

الان اشتاق اليها .. اتمنى لو قلت لها يوما احبك .. اتمنى لو قالتها لي .. اتمنى و تُقطّع الامنيات قلبي كالسيوف

ياليت الزمان يعود بي يوما ... فاقول لها احبك ... و احبك ... و لن اتنازل عن حبك ايا كانت الظروف

السبت

الابتسامة


لم اتعجب حينما ابتسمت وقتما قلت لي ارحل
فكم كان عشقك ثقيل على قلبي
و لا اعلم لماذا من قبل لم افعل
كم كنت احبك كالاله
كم كان عشقي من كل اتجاه
يا ويلتي .. كم كنت غبيا عندما ارتميت بين احضان امرأة
من عيبها لم تخجل

لا اتعجب من ابتسامتي
فانا الذي اضعت عمرا في بلاد الهوى
كنت اراك جميلتي
بل كنت اراك الاجمل
كم من كلمات نثرتها قصائد حب
لامرأة كانت حتى بالحب تبخل
فهل مازلت سانثر الكلمات لامراة قررت ان ترحل

عذرا فهذه القصيدة لن اكملها
فطردك من قلبي ووجداني
بالنسبة لي هو الاسهل

الأربعاء

حالة حب


افكار شيطانية تراودني
حين انظر الى النساء
لكن انتِ
ارى الملائكة تحاوطكِ
فانظر على استحياء
يا رمز البراءة
و الجراءة
يا طفلة اتعلم بين يديها القراءة
من ال ح الى الباء
اروني بالعشق
ما عدت بحاجة الى الماء
فالان احيا بجانب امرأة
غار منها القمر
و حسدتها نجوم السمـــاء

الثلاثاء

عودي


ابتعدي كما شئتِ
ابني الحواجز و السدود
فإن مات حبك لي
حبي لك ابدا لن يموت

قد لا تستحقين حبي
قد لا تستحقين التضحية
و لكن رغما عني
حبك باقٍ للخلود

لا اعلم لماذا
ولا كيف احببتك
لا اعلم حتى
لحبك ادنى الحدود

لكن رغم هذا
تبقى الكرامة عندي
اهم من طلبي لحبك ان يعود

لن امل التمني
لن امل الدعاء
ان اجد قلبك يوما
مازال بحبي يجود


حالة
في الحب :: قد نتألم من الفراق .. و عذاب الاشتياق .. قد ننهار امام الخيانة .. قد نتنازل في ضعف و مهانه .. و لكن يبقى اقصى عقاب هو ان تعتقل في قلب من تحب ... و انت لست في وجدانه

الجمعة

سحر العيون


سخرت كلماتي
روضت فرشاتي
وعزفت نغماتي
وصفا لعين
انستني الماضي و الاتي
انستني من انا
انستني مأساتي
يا صاحبة العيون
اهلا بحلاك في حياتي
ادخلي بلا استئذان
تنازلي عن المسافاتِ
ارويني فعيناك
بئرا من اللذات
اقف امامك عاجزا
راغبا فيك مرادي
اما التفات منك
او سرقة من نظراتِ
اعذريني سيدتي
عن غزلي عن عباراتي
فقد وقعت اسيرا
لجمال عين مولاتي


الخميس

حكمتك يا أب

بعد طول الغياب الذي لم اعتده على مدونتي العزيزة .. و على زائريها الكرام الذين احبهم و احترم صداقتهم و اخوتهم لكلماتي .. رايت ان اعود و لكن بشكل مختلف قليلا .. فاليوم لا احمل في جعبتي نثرا او شعرا او مقالا ادبيا .. بل احمل قصة .. قصة اعتبرها انا محور حياتي .. لا اود ان اطيل المقدمة ولا حتى الموضوع فانا امل الاطالة .. اذا فالنبدأ .......

تواجد في خيالي رجل كبير .. يمتلك من الدنيا الحكمة .. فاحب ان يتعلم اولادة الثلاثه جزءا من حكمته .. فأتى بهم ذات يوم و قال :
ستئول ثروتي التي جمعتها لكم على مدار حياتي الى من يسبق اخوية في هذا الممر بين الاشجار وصولا الى حافة النهر .. و يستمر السباق لمدة 30 يوما .. تتسابقون كل يوم مرة واحدة فقط .. و من يكمل السباق الى اليوم ال 30 و تكون محصلة نتائجة الاكبر هو الفائز .. و لكن الشرط الاول هو الاهم ان يكمل ال 30 يوما في السباق .

وافق الابناء على ما امر به ابيهم .. و كان موقف كل منهم كالتالي :
الابن الاول : عابس الوجه - موافق بتذمر - سيفعل المطلوب رغما عنه
الابن الثاني : يقفز ضاحكا - ينظر الى اخوته بسخرية - واثق من الفوز
الابن الثالث : يقف مبتسما - يفكر كيف يستعد للمسابقة - لا يهمه الفوز قدر ما يهمه ان يرضى عنه ابيه

و بدأت المسابقة .. و في اليوم الاول :
الابن الاول : يجري بكل ما اوتي من قوه - متحاملا على جسده - متخطيا المجهود الاقصى الذي يجب ان يبذله
الابن الثاني : يجري بكل قوة - ينظر كل فترة الى اخوية هل هو سابقهم ام سابقيه - يتعثر كل ما ينظر الى احدهم
الابن الثالث : يجري على قدر ما يتحمل - يحاول الاستمتاع بما يفعل - ينظر امامه الى المنظر الجميل للاشجار و هو يجري

اليوم الثاني :
الابن الاول : كما كان في اليوم الاول - يزداد التعب على جسده
الابن الثاني : كما كان في اليوم الاول - تزداد الاصابات في جسده
الابن الثالث : كما كان في اليوم الاول - يستمتع بالجري بين الاشجار

اعتقد انني لن اسرد باقي الثالثون يوما .. كما اعتقد ان القصة نمطية و قد وصل اليكم انني بصدد التحدث عن الدروس المستفادة من القصة الخيالية .. و لكن اولا قبل ان اقول لما دونت هذا الموضوع دعوني اكمل القصة عند اليوم الثلاثين :
الابن الاول : كان قد مل و تعب - فهو لم يحب ابدا ما يفعل و لكن يفعله فقط من اجل المال - و قد خسر
الابن الثاني : كانت الاصابات قد اقعدته - فهو لم ينتظر الفوز انما بحث فقط عن خسارة الاخرين - وقد خسر
الابن الثالث : مازال يجري الى الان - و سيظل يكمل حتى بعد اليوم الثلاثين - فهو قد احب الجري و استفاد منه - لانه لم يبحث عن الفوز فقط بل بحث عن القيمة الفعليه لما يفعل - و هو الفائز بحكمة ابيه

الان اصدقائي .. اعتقد قد وصل لكم ما رجوت ان اوضحة لي اولا ثم لكم .. فانا دائم الحوار مع النفس و مع الناس عن قيمة العمل .. ايهما اهم القيمة الفعلية ام القيمة المادية

يقول البعض و لماذا تبحث عن واحدة دون الاخرى .. ادمج الاثنين معا .. و كم اتمنى انا ان يدمج الاثنين سويا .. و لكن الواقع يندر به مثل حالات الدمج هذه

في القصة او كما في رأسي رأينا ان الذي اتبع القيمة الفعلية .. و استمتع بما يعمل .. هو من فاز
و انا من انصار القيمة الفعلية لا المادية .. فانا افضل ان اعمل عمل قيم دون اجر مادي .. على ان اعمل عملا ذو اجر مادي كبير لا يضيف جديدا لي .. ولا يجعل لي بصمة في حياتي

الان و بعد ان اوضحت وجهة نظري .. اتمنى ان كان هناك من يستطيع ايضاح وجهة نظرة هو ايضا .. حتى و ان لم يوجد فاتمنى ان يستفيد البعض و يفكر في حياته و في عمله .. و يحاول ان يضيف بصمة في اليحاة لا ان يعمل فقط من اجل المادة

و كل عام و انتم بخير :)

الاثنين

كما اكون لا كما اكتب


مرحبا بكم .. قد جائتني الفرصة اليوم لاتشرف بالحديث معكم كما انا لا كما أكتب .. و قد اهدتني هذه الفرصة السيدة الفاضلة - ماما زيزي - التي اكن لها كل التقدير و الاحترام و اشكرها بشده على دعوتي لاداء واجب تدوني هو ما جعلني اخرج لكم بشخصي .. في البداية احب ان اعتذر منكم كثيرا لعدم تواجدي و قلة كتاباتي هذا العام نظرا لانشغالي الشديد و ما تمر به مصر من ثورة رائعة تستدعي ان نتواجد خارج المنزل اكثر من تواجدنا امام شاشات الكومبيوتر .. و الان لنبدأ هذا الواجب التدويني الذي لم افهمه كثيرا و لكن دعوني احاول اداءه كما فهمت .. ان اروي لكم ذكرى مررت بها ثم اوجه كلمة و شكر و عتاب و سلام و اهداء .. فانبدأ بالذكرى

الذكرى
احمد الله كثيرا ان لي ذكريات سعيدة لا احصيها في طفولتي و صباي .. حتى و ان كنت اغضب كثيرا و اتذمر في حينها و احس بالظلم .. لكن بعدما اتممت بلوغي عرفت و تقينت اني كنت طفلا مدللا لاقصى حد .. و الذكريات في حياتي متعدده لكن اقربها الى قلبي هي فترة دخولي الكلية .. فقد تعذبت كثيرا في السنة الاولى .. لانه توجب علي السفر يوميا من قبل الفجر و العودة بعد العشاء حتى اداوم في الكلية بالشكل المطلوب .. و في نهاية الفصل الاول كنت قد رسبت في خمس مواد من اصل ست :):) .. و مع كل هذا اعتبر هذه الايام هي احب الذكريات الى قلبي لانني تعلمت منها كثيرا و مررت بمواقف طريفة كثيرا .. فهي اول مرة اصطدم فيها بالحياة الخارجية و هي الفترة التي بنيت فيها شخصيتي و ما انا عليه الان .


الاهداء
اذا اتيح لي ان اهدي شيئا لشخص .. فانني اهدي كل ما وصلت اليه من نجاح الى خالتي وزوجها رحمهما الله .. فهما اصحاب الفضل علي في كل ما وصلت اليه من نجاح بعد الله سبحانة و تعالى .. و قد توفاهما الله قبل تخرجي من الكلية بشهرين .. و هما اللذان لم يرزقا بالاطفال كان كل ما تمنياه ان يروني اتخرج و انجح في خياتي .. لكن اخذ الله امانته قبل ان يشاهدا ذلك الواقع الذي ظلا يحلمان به .

سلام
كتبت كثيرا ثم محيت كل ما كتبت في سلامي .. و الان اكتفي ان ارسل سلامي الى من احب و اعشق دون كلامات اخرى .

كلمة
اود ان اوجه الكلمة الى كل انسان خلقة الله على ظهر الارض .. اعلم ان الله لم يخلقك فقط لتشبع رغباتك من غذاء و كساء و شهوات .. و لكن لتضع بصمتك ايضا في الحياة .. و اعلم انك مميز في شيء قد وضعه الله بك و ميزك به عن سائر البشر .. اكتشفه و اعمل على تنميته لتنفع به نفسك و الناس .. و لا تكن كمن اتى الحياة و مضى منها دون ان يترك شيئا فيها فلا نفعن نفسه و لا نفعنا و لا ذكرناه و لا تذكرناه ... فتعلم ان تترك بصمة كل يوم لك في الحياة .

شكر
الشكر لله تعالى على كل نعمة وهبني اياها على كل لحظة في الحياة احياها .. و بعد شكر الله لا يشكر سواه لكن الشكر البشري احب ان اوجهه اليكم اولا يا من تشاركوني تدويناتي بالزيارة او بالتعليقات .. فانتم من جعلتكم لهذه المدونة روحا و قلبا .. و اتوجه بالشكر ايضا الى كل اصدقائي الذين مررت بهم في حياتي من صدقني و من عاداني .. فقد تعلمت منهم جميعا و قد سعدت بهم جميعا فالحياة لا تمضي بدون اصدقاء :)

عتاب
في العادة لا احب ان اعاتب شخصا على فعل .. فانا من الذين يأخذون موقف دون عتاب .. و ان عاتبت فاني ساعتب حبيبتي على اشياء بيننا سامحوني لا اقدر على الافصاح عنها ... لكن لي عتاب فعلي على من يهاجمون الثورة المصرية من المصريين .. المعاند و الاناني و المحب لجو الفساد .. اعلموا ان الثورة قائمة باذن الله و مستمرة لحين اصلاح البلاد و تطهيرها .. و انتم بعندكم و انانيتكم ستخرون كثيرا فيما بعد .. فان الله يعطي الجزاء من جنس العمل .. نصيحتي اليكم ان تفيقوا و تساندوا الثورة بدلا من الاناينة التي تنظرون بها الى مصالحكم فقط دون النظر الى المصلحة العامة .. فالبلد ملك لنا جميعا لا ملك لشخص او جماعة معينة .


و الان بعد ان اتممت واجبي التدويني . احب ان امرره الى كل من يقرأه و لم يقم به من قبل .. و لا اود ان اختص به احدا حتى لا اثقل على عليه :) .. و في النهاية اشكر لكم سعة صدركم و اتمنى ان لا اكون قد اضعت وقتكم في قرأة ما لا يفيد .. فحاولوا ان تستفيدوا من كل ما تقرأون في حياتكم قدر الامكان :)

الخميس

رصيف الحب


طلت كالشمس في مشرقها
من بعد غياب لسنين
احسست شعورا لم اره
من قبل .. فهل هذا حنين ؟
كانت من قبل تقول اذهب
ابحث عن حب لفتاة
فانا لست لك و انت
ينتظرك عمرا تحياه
فاجبت باني سانتظرك
فلعل القدر سـ يلين
يمر العمر و انتظر
و ادعو لعلك تأتين
اليوم وقد جئت الي
لا اعرف ماذا سأقول
احسست بفرح في صدري
و لساني كأنه مشلول
استبقي معي ابد الدهر
ام فرح لقاء و يزول
و اعود بسهم في قلبي
كعادة قلبي المقتول

اقنعت الناس بافكاري
اني انتظرك بوفاء
البعض اعجبه الحب
و الباقي نعته بغباء
و الحق باني انتظر
في كل صباح و مساء
معذور القلب فلم اجد
من مثلك في اي نساء

قالت ابدا لم ارضى
بحب غيرك كبديل
فحبك يبقى لحياتي
نورا يهديني و دليل
و الظرف هو من ابعدني
الان الظرف و قد زال
لن اسكن غيرك ان حتى
امتلئ الكون برجال

اتمنى ان تصدقي فيما
قد قلت الان يا مولاتي
و الوعد الذي لن انقضه
ان ابقى جوارك لحياتي

قرار الانهيار


الى من رحلت دون صبر .. دون انتظار
تخشى مرور العمر قدما
تخشى ان يمر القطار
هل تركت الحب غصبا
ام تركتيه اختيار
اعلمي ان الرحيل سيدتي
لن يغير الاقدار

قد اموت اليوم قهرا
قد يكون الغد سار
من دونك قد اعيش دهرا
قد افضل الانتحار
قد اطوف مدن النساء
جائلا بين الازهار
فأعلمي يا كل دائي
انني اخشى انهيار

ان تصلك هذه الرسالة
فتمهلي قبل القرار
لا اريد منك شيئا
لا البقاء و لا اعتذار
انما هو من يريد
من احرقته بالنار
قلبي المحطم .. الوحيد
فاقد الابصار
لم يعد يرى ليلا
من دونك ولا نهار
فتهملي يا من احبك
قبل قرار الانهيار

الأربعاء

و يبقى الحب


كنت اود ان اُسمى معشوقا
قبل ان اكون عاشقا
لكن انت امرأة ..يذوب تحت قدميها الرجال
و ان لم تمسسهم منك التفاته
فانا احد الرجال
عشقت فيك الروح
سُحرت بالجمال
و انت يا فاتنة الارض
فاض علي حبك ..و سال
ابدا ما صدقت انك تسكنين الارض معنا
و رسمت احلاما جوارك في الخيال
الان ارغب فيك ما دمت حيا
و ان كنت حلما صعب المنال
فانا لا اعرف المستحيل
لن امل من ربي السؤال
حتى نكون سويا
او اُغتال
و انا على فراش الموت
سأبكي فراقك لا فراق الحياة
أنا الذي ولدت يوم احببتني
و حلفت بان يوم الهجر ..هو يوم الممات
سابكي حتى تصعد روحي الى السماء
و يظل حبي معلقا على شاهد قبري
عله يكون دليلي على الوفاء
فاذا نظرت من اعلى
سانظر اليك أنت دون النساء
فانت حب يستحيل فراقه
في حياتي ..و بعد الفناء

الثلاثاء

فنتازيـــا (حرامي البقرة)



مطلوب القبض عل العصابة
وكالعاده
ندا ملوش اي استجابة
طب فين الرقابة
نايمين
ويادوب معينين غفير عل البوابة
واجي في الاخر واسال
في حد فاهم حاجة ؟؟؟

وبعد كام يوم
مسكوا العصابه

وجاري تنفيذ الاحكام
عل العبيد وعل الحكام
عل البريء والظالم
عل الصاحي و النايم
واللي بيفكر ينام
محكمــــــــــه يا بشر

فتحت الجلسة
نادوا عل الحرامي وعل الغفر
سأل القاضي
كان بيسرق ايه يا غفر
رد الغفر
كان بيسرق بقرة من البقر
قال الحرامي لا
القاضي قاله اسكت
سكت الحرامي
وسلم مصيرة للقدر

اتحكم على الحرامي بالسجن سنتين
و بدل البقرة اللي سرقها
يرد بقرتين
صرخ الحرامي حرااام
وقال ده ظلم
يا قاضي انا خدمت الراجل ده سنة وعشرة وعشرتين
و كنت باخد فتات وراضي
لاجل اربي العيلين
وفجأة
الدنيا زنقتي
ومش عارف اروح فين
سالت البيه معونة
قاللي هو انا بنك وللا زاويه بمدنتين (مئذنتان) 1
وسالت كل الناس
ملقيتش غير ردين
معندناش
ونجيب منين
و مشوفتش قدامي غير طريقين
يا اسرق
يا اموت من الجوع انا والعيلين
فسرقت من حقي اللي عند البيه
حق خدمتى
اللي باينه عل الكتفين
اكلت عيالي وسدت الدين
وكله من حقي في خدمة البيه
يبقى اكون غلطان لو خدت حقي بالايدين
سمع القاضي الكلمتين
ونطق بالحكم
حكمنا عل المتهم بسنتين
ورد بدل البقرة بقرتين
و محكمــــــــــــــة

الجمعة

اميرة كل النساء


جمال يثير الجنون
لفتاة .. عيناها بلون حبات الزيتون
جعلتني امقت كل النساء
و ازهو بكبرياء
جعلت قلبي الشديد
كقلب أم حنون
سألت نفسي هل أكون
فارس الاحلام لها
هل أكون
رجل عينان المها
و فاجأتني بأنها
تحبني
و لن ترضى بأن اصير
لأي فاتنة غيرها
أعلمتني بسرها
و علمتني سحرها

فحبيبتي التي احبها
اميرة كل النســـاء

علمتني كيف احب
علمتني كيف اغار
علمتني ان العشق
ليس لنا فيه اختيار
علمتني نثر الفنون
الهمتني كل الاشعار
اوصلتني فرح الجنون
و لحواف الانهيار
علمتني التي اسرت فؤادي
انني على الدوام
صرت رجلا غير عادي
ميزتني بحبها بين الرجال
و بحبها بت اصبر
صبرا يفوق حمل الجمال
حتى انول مرادي
فحبيبتي التي احبها
اميرة كل النســاء
من مات منهن و الاتي

الأربعاء

اظهر كما انت


دع العالم يتنحى جانبا
و أظهر كما أنت
مادمت تخطو بقلبك وارء الضمير
مادمت من ذوات العقل المستنير
فاظهر كما انت
مادمت تستطيع مواجهة الظلم و الظالم
مادمت تتمتع بروح النصر الدائم
فاظهر كما انت
ان كان لك المال و سيلة لا غاية
ان كنت تحترم النساء و تبحث عن اعذار للبغايا
فاظهر كما انت
ان قابلت الناس بابتسام في وقت ضيقك
و سامحت من اساء اليك و اعتبرته صديقك
فاظهر كما انت
ان كنت من اصحاب المبادئ و ذا كرامة
ان كنت تعترف بالاخطاء و لا تخاف الملامة
فاظهر كما انت
لا تكل و لا تمل و لا تنام
فالشمس تسطع كل يوم
تظهر
لتذيب اكوام الغمام

الأحد

قضية شعب


قام الشعب
يسقط نظام
يسقط ظلم
يسقط فساد
قام الشعب بعد السكات
و قامت مصر ام البلاد
ام الولاد
اللي عايش و اللي مات
اللي ضحى و اللي ثار
اللي خلى الظلم غار
اللي خلى الليل يروح
لجل ما نشوف النهار

قامت الثورة الجديده
قالت الجمله المفيده
الشعب يريد الانتقام
م اللي خلانا عل الحديده
م اللي خلى الظلم عادة
م اللي خلى القوت عبادة
م اللي خلى الحلم يصغر
يبقى يادوب لحظة سعادة

قامت يا مصري
و انت قوم
ابقى راجل في اللزوم
قوم و دافع
قوم و كافح
قوم و عمر
دا اللي قبلك كان مدمر
كل صاحي
كل واعي
خلى الخوف يخش في قلب كل راعي
قوم و فكر
قوم و قرر
قوم و نور
دا انت طول عمرك مناره
دا اللي قبلك عملوا من الحجر حضارة
قوم بعلمك
ويا حلمك
و انسى كل كلمة خايبة
تقول دا حظ و مش شطارة

يلا ننسى المحسوبية
و الجشع و الاكرامية
يلا نطلب حق ضايع
اسمة كلمة الحق القوية
يلا ننسى فن هابط
كان يقولك دا حرية
يلا نبدأ من جديد
نعرف معنى المسئوليه
يلا نبني ايد في ايد
و تبقى هي دي القضية


الثلاثاء

قطوف من الثورة المصرية

بعد صمت طويل للاستبيان حول الحقيقة المجرده .. وجدت انه لابد للقلم ان يتحرك و يسطر خطوطا بعضها عريض و بعضها عميق .. فان الثورة لازالت في نفقها المظلم .. و نسأل الله ان يخرجها على خير .. و انا يرحمها برحمته لا باعملنا .

لحظات عاشها كل انسان مصري و غير مصري ليرى و يتابع و يرصد و يفرح و يحزن و يتألم و الف تعبير حملته مشاعرة خلال الشهر الماضي .. فقبل يوم ال 25 من يناير كانت قد بدأت التحالفات على الفيس بوك و كلها مؤيدة لسقوط النظام .. حتى من كان غير مؤيد لم يكن يعارض فان الشعب كله كان ناقم على النظام .. واكثر المتفائلين كان يعتقد انها لن تكون اكثر من مظاهرة ككل المظاهرات التي نراها يوميا .

و انا كنت اتابع من بعيد كل ما يحدث .. فقبل الثورة لا انكر ابدا اني كنت بدأت اتجرد من احساسي الوطني .. و بدأت بالبحث عن اراض المهجر البعيد .. ليس فقط للبحث عن رزق لي هناك .. لكن كنت مللت من نمطية الناس التي باتت اخلاقهم هزيلة و بائسة و منحطة .. كنت اراى الناس امامي ليسوا سوى اشباح تبحث عن المال .. استغلال و استنهاز و رياء و نفاق و صار الكذب يجري منهم مجرى الدم .. و كانت الكلمة التي اتحدث من خلالها هي ان لو معي خزائن الذهب لن اعيش في هذا البلد لانه ليس بالمال وحده يرتقي الانسان .. هناك مسارات اكثر يرتقي بها النسان قبل المال .. اولها الاخلاق و العلم الذان باتا في اواخر الصف لدى الكثيرين هنا .. وهو الشيء الذي جعلني في بادئ الامر لا اتحمس كثيرا من قيام الثورة .. حتى و ان كنت من اشد المعارضين للنظام و الراغبين بالتغير .. لكن وجود عناصر كثيرة تبتعد علاقتها مع خالقها لاقصى حد و عناصر اخرى تلبس روحها الهمجية و العشوائية في التصرفات هو ما جعلني لا اتحمس كثيرا لما يفعلون .. و لا اقصد ابدا انهم يحملون اجندات او انهم عملاء .. لا .. انا اظن فيهم مثلما اظن في نفسي انها ارائهم و توجهاتهم الشخصية التي لا اتفق معها في اي من خطوطها عدا خط واحد وهو الاطاحة بالنظام الحالي .. حتى و ان اختلفت وجهات نظرنا ايضا في كيفية الاطاحة و الدينامكية التي يجب ان تتم بها الطاحة .

و الان و قد حدث كل ما حدث .. أحب ان استوضح الصورة لنفسي و لغيري .
يوم 25 يناير .. طالب الشعب باسقاط النظام .. و كان الشعب الذي يطالب هو عبارة عن بعض المجموعات الشبابية بعيدا عن توجهاتهم و انتمائاتهم .. و ظلوا يحتجون في ميدان التحرير الى وقت متأخر من الليل .. عندما هاجمتهم قوات الامن المركزي و فرقتهم .

اليومان الذان تلوا ال 25 كان الاحتجاج فيهما على الفيس بوك .. و كان الجميع يعد العده لجمعة الغضب يوم 28 يناير .. حتى من لم يكن ابدا ليتحدث عن السياسة قد اخذته الحماسة و انطلق ليسقط النظام .. و كانت هي الجمعة الفاصلة في تاريخ مصر .. وقت انسحبت قوات الشرطة بعد صراع طويل في كل محافظات مصر و نزل الجيش بقواته الى شوارع مصر .. و ظهر علينا الرئيس للمرة الاولى ملقيا خطاب يحاول تهدئة الرأي العام و المحتجين بتغير وزاري موسع .

اقتنع البعض القليل و انا منهم بما قالة الرئيس .. و لم يكن الاقتناع الا للحفاظ على امن البلد الذي كان قد بدأ ينهار امام اعيننا .. و بنيت اقتناعي ان الرئيس قد فهم ما يجري حولة للمرة الاولى و هذه في حد ذاته خطوة ايجابية .. لان الامور لا تأخذ على محمل التعصب و لكن تؤخذ على محمل التفكير و التروي لرؤية ما سيحدث .

لكن سقوط القتلى في كل مكان اثار الشعب الكامن في قمقمه .. و حتى من كان بعيدا كل البعد اصبح ملتصقا في الاحتجاجات الموسعة .. و ظلت الهتافات تعلو و تعلو الى يوم الثلاثاء الذي خطب فيه الرئيس خطابه الثاني .. و الذي فعليا اقنع كثيرا من ابناء الشعب بان الرئيس راحل راحل لا محالة و لكن لنصبر حتى لا تنهار الدولة .. و بدأ الانقسام .. اسماها البعض الفتنة و اسماها البعض الخيانة .. و صدقا كان هناك مسيرات مؤيده للرئيس بلا اي توجيهات من الحزب الحاكم .. و لكن لغلطة اقترفها بعض العناصر التي لا اعلم حقيقة من هي و لن اتبع في كلامي كل الشائعات التي بلا ادلة راسخة .. و كانت هذه الغلطة هي اثارة الرعب و الخراب في ميدان التحرير نفسة .. وهو ما اشعل النار التي كانت قد بدأت تخمد ثانية .

و لنعلم فقط للعلم بالشيء ان هناك كثيرا من الشعب يسمعون و يصدقون بلا تفكير .. حتى و ان فكروا يفكروا تحت اقدامهم و لا مجال ابدا عندهم للرؤية الواسعة .. و هذه هو اخطر عيب حققة النظام السابق .. حتى هناك كثيرا من الملقبين بالمفكرين يفكرون ايضا تحت اقدامهم برؤية واضحة جدا للدنيا متناسين ماهو بعد الدنيا .. دنيا الخلود و هو القضية التي اصبحت تهمش قصدا للسيطرة على الانفتاح الاسلامي العقلاني .. الذي لا علاقة له بالسنية و لا الشيعيه و لا الاخوان و لا التنطرف باي شكل كان .. و هو ما انساق وراءة البعض من مريدي الدولة المدينة و يسمعون لاشخاص لهم ميول علمانية صريحة .. و هو الخطر القادم و القريب جدا الذي لا يراه الكثير .. لانهم وقفوا مع الثورة للاطاحة فقط بالظلم القمعي و المادي .. و لم ينبهوا ابدا للذي من الممكن ان يحدث خلف الكواليس .

ثم طلع علينا الرئيس للتخلي عن السطلة في يوم الجمعة ال11 من فبراير .. و صدقا ارتاح الجميع .. ما بين مؤيد و معارض للتنحي في هذا الوقت .. الجميع ارتاح لبرهة .. ثم اتى ما كنا منه نخاف .. الفوضى .. و ليست فقط الفوضى في الامظاهرات التي يطالب كل واحد فيها بما يريد شخصيا .. ولكنها الفوضى في التفكير ايضا .. فمن كان بالامس يقول الشعب يريد اسقاط حسني مبارك شخصيا .. يأتي اليوم ليقول مابال المتظاهرين الان انهم قليلوا الادب .. الم يعلم هذا ان ما كان يفعله بالأمس هو ما اوصله الى اليوم .. و نرى كل يريد ان يأخذ قطعة من الثورة .. و نرى من يريد ان يستغل الثورة في تحقيق مكسب شخصي له .. و نرى كل من كان له فكر خبيث يحاول ان يدسه بين طيات الثورة .. و نرى و نرى الكثير و الكثير مما كنت قد تحدثت عنه سابقا و اتت الاراء ضدي بانني لا ارى .. و اتمنى ان اكون فعلا لا ارى و يصدقون في قولهم .. قولهم الذي لم اعد اسمع له صوتا في مصر بل اتجهوا به على ليبيا .. و كانهم يريدون ان يحرروا الوطن العربي من حكامه بدلا من ان يقيموا فرض ربهم في تحرير فلسطين المنهوبة منهم ..اعتقد انها حمى الثورة .. التي تبدوا و كأنها كمباريات كرة القدم التي يتعصب لها الجميع .

انكم يا شعب مصر قد طلبتم بشيء و قد تحقق .. الاولى لكم ان تقوموا بالحفاظ على بلادكم من العلمانين و من الغوغائين .. و ان تحاولوا ان تعمروا بلدكم بنشر الفضائل و الاخلاق الحميدة .. و ليس معنى ان مصر دلوة اسلامية انها تقهر الديانات الاخرى .. بالعكس ان طبقت الشريعة الاسلامية الصحيحة ستجدون انها تترفق باهل الكتاب من الدينات الاخرى كالمسيحية و اليهودية و تعاملهم بالحسنى ما امر رب العالمين .. و كما قال الله تعالى - لم ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و يخرجوكم من دياركم ان تبروهم و تقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين - .. ان الاسلام يا كل ذي عقل يأمرنا ان نعامل غير المسلم بالحسنى و ان لهم نفس الحقوق الوطنية و المعيشية كما المسلم تماما .. ولا يتعارض هذا مع الدين .. فلماذا تنساقون وراء من يريد ان يقمع الدين داخل دور العبادة فقط .. و يريد ان يتححر من قيود الدين و يحرر الجميع رغما عنهم حتى تعم السيئة .. و كما يعلم الجميع ان الله لن يوفق ابدا من يعصاه و يحاول ان يخفض كلمته .

انتبهوا وفقكم الله لمن يحاول ان يتحدث باسم الحرية .. و باسم حقوق الانسان .. لينقلب بالدولة الى دولة علمانية بدعوى التحضر .. احذوا وفقكم الله فان كميتون و ستردون الى من خلقكم ليسألكم عما كنتم تفعلون .. اتقوا الله في انفسكم و في بلدكم .. و ليعلوا صوت الحق في مواجهة الاصوات التي تريد ان تضل عن السبيل .. اصوات تاخذ الحرية ستارا لما تريد ان تضل به .

و ايضا لي تعليق اخير عن من يسمون انفسهم بإتلاف الثورة .. من فوضكم لليحدث باسم الشعب .. اليس الشعب هو من كان يريد اسقاط النظام .. لم نسمع ابدا ان احدا فوضكم للتحدث .. لذا ارجو من كل من يحمل اجنده خاصة به و برفاقه ان يلزم الصمت او ان يتحدث بما يرضى الله و ان لا يتحدث باسم الغلب الاعظم من الناس .. هناك 85 مليون شخص اتحدوا لكي يتنحى الرئيس .. حتى و ان اعترضوا او اتفقوا .. ليس لكم الحق ايضا في معاقبة من اعترض وقت الثورة .. فاين هي الديموقراطية التي تريدونها .. اليس لكل سخص حر ان يفكر كما يريد و يقول كما يريد بما انه لا يتعارض مع الاداب العامة ولا يخرج عن نطاق الاحترام الديني و الدنيوي .

و اسأل الله ان يوفق الكل لما فيه الخير .. و ان يتحلى بروح التسامح و الاخلاق و الفضائل الكريمة .. كل من اخطئ سيحاسب .. لان الله لا يظلم مقدار ذرة .. فليس هناك من داعي ان ينصب كل شخص نفسه اله ليعاقب .. اعلم انك في يوم ستقف امام من خلقك ليحاسبك فتلطف بالناس و ارحم من ذله الله امامك و اعلم انه من اخلاق المسلم القوي العفو عند المقدرة .. و لكن ايضا في حدود الله ليس هناك تسامح فيمن سرق يجب ان يحاسب و من قتل و تسبب في فوضى و قفساد يجب ان يحاسب .. و لكن بلا تجريح او اهانة فهذا ليس من اخلاق المسلم ابدا .. و اذا كان المواطن المصري قد ظهر بصورة مشرفة امام العالم كله سواء مسلم او مسيحي .. فيجب ان تظل هذه الصورة قائمة .. و لا يخاف ابدا اخواننا في الطون فان ديننا ينص على معاملتهم معاملة بالمثل كما نعالم انفسنا تماما .. فان السلام يكفل حرية العقيدة و الدين للجميع .



مع الثورة و لكن..

لم اكن استمع لحديث المدعو وائل غنيم الذي لا اعرف عنه شيئا حتى اسمه غير هذه الايام .. لكن عند عودتي الى المنزل و متابعة الفيس بوك وجدت ان حتى من كان ينادي بالصبر على النظام قد تغير رأية و بدأ الاجتماع ثانية على النزول لمظاهرات مطالبة برحيل الرئيس مبارك .

انا لا اعلم ماذا قال غير انه لا يريد ان يصف نفسة بطلا .. و انه قد بكي بكاء شديدا على من يسمونهم شهداء الثورة .. و نظرا لاننا شعب يجيد التعاطف مع اي بكاء .. و يجيد التعاطف مع اي شعور يوجهه .. فلا تدهشني هذه القرارات المختلفة .. فانا اعتقد ان مبارك لو طل عليهم غدا معتذرا لوائل غنيم و بكي هو ايضا قد يعودون لرفعه على الاعناق .

انا لن اناقش مسألة الثلاثون عاما من الظلم .. فانا عمري لم يتعد ال 26 .. و اتحدث عن نفسي فانا لم اشهد ظلما يحدث لهذه البلد الا في اخر ست سنوات .. و اعترف بان الحكومة ظلمت نفسها قبل ان تظلم شعبها .. و ما يريده الناس حاليا مطلب عادل .. لكنه ليس عادلا لهذه الدرجة .

انا رأي الذي لم احد عنه يوما .. و طريقة تفكيري فيه الاعتدال .. ان الحياة لم تكن يوما مقسمة الى حرية وطنية و حرية دينية و حرية اخلاقية .. ان الحياة طالما ارتبطت ببعضها البعض .. و الاصل فيها كلام الله المرسل على يد انبيائة .. و طالما انك لا تسمع لكلام الله و لا تصدقة او لا تعمل به او لا تصبر او لا تؤمن او فاض بك الكيل قبل ان يأتي وعد الله الحق .. فان تغيرت حكومات و تبدلت الافراد و حتى ان تغير الشعب كله .. فلن تصلح الاحوال الا بعد الانصات و الايمان و العمل بكلام رب العالمين .

ثورة الغضب او يوم الغضب كما كان يسمى .. بداية من تسميته بالغضب هو خطأ بحد ذاته .. و ان تناقش معي احدهم قائلا انني امسك باتوافهه و اترك القضيه الكبرى .. اقول له ليست الحيرة الوطينة هي القضية الكبرى .. ولكن نصرة دينك يا استاذ يا متعلم هي القضية الكبرى .. و عندما انزل الله القرأن لم يقسم الارض و يقول هذا نصيب المصريين و هذا نصيب السوريين .. لكن الحديث كان عن الارض كافة و عن العالمين .. و كما قال تعالى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ..فاين انتم من تقوى الله .. اذا فان تسميته يوم الغضب كان بخطأ كبير لان الرسول اخبر ان الغضب من الشيطان .. و ان الغاضب هو اعمى البصيرة فوصف الشديد هو من يمسك نفسه عند الغضب .

ثانيا .. كثيرا من المعارضين لا يعنيهم الله في المقام الاول مثل الحريات التي يبحثون عنها .. كما ان تيار الاخوان المسلمين هو تيار سياسي يختبئ داخهل عباءة الدين .. فانا اعرف منهم الكثير و اعلم تماما انهم طالما لم يروا الا انفسهم .. اذا فان هناك خلل في التفكير السليم لدى كثير من الموجودين .. فان ذوي الالباب الذي تحدث عنهم رب العالمين هو الذين يفكرون و يتدبرون ايات ربهم اولا و يستمعون اليها و يعملون بها .. و يا بعد هؤلاء عن من اعرف عنهم الكثير ممن يقفون في ميدان التحرير .

من لم يصدقني في الفقرة السابقة .. له ان ينظر الى شاب من المعارضين اصحاب الصوت العالي و الاقلام الالكترونية الذي يقف كثير منهم و المشعلون لشرارة الثورة .. و هذا الشاب قد وجدته يكتب على صفحته على الفيس بوك .. تحريفا واضحا لاية نزلت في القران .. و هي الايه التي يقول فيها المولى تعالى .. واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاني .. حتى انه اختار اية يجيب فيها الله من يدعي ربه .. و حرفها تحريفا واضحا كان الرئيس مبارك هو المتحدث .. اذا تناقش معي احدا بشأن هذا الشاب و قال هذا عمل فردي لا نرضى به .. اقول له بمنتهى البساطة ان هذا شاب اتجاهه الفكري اعرفه منذ زمن و هو يتبع اتجاهكم الفكري و متوازي معه جدا و قد يخفى هذا على متابع حديث للحركة السياسية .. و لكن اتابعها و اتابع تحركاتكم منذ ازل .

اذا فان شاب مثل هذا لو توفاه الله في هذه الاحداث علما بانه مقيم في التحرير الى الان .. يسيطلقون عليه شهيد .. بربكم هل هذا يعقل .. لقد عصيتم ربكم الى حد يجعلكم ان كنتم من اصحاب العقول ان تخجلوا من انفسكم و تطلبون سجون الدينا عسى ان يرحمكم ربكم يوم القيامة .. اعلم ايها الشاب ان الله لا ينصر من كان عاصيه .. و ان نصره في موقعة فان عذاب اللله قادم لا محالة .. و نصر الله قادم لا محالة .. فقد قال الله تعالى ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم .. و انا لم ارى الى الان انكم تنصروا ربكم .. كل ما اراه هو بحث عن الحرية المناداة بالحرية .. من ان الحرية هي في عبادة الله الواحد الاحد على اختلاف الاديان .. فاين انتم من هذه الايات .. من عمل صالحا من ذكر او انثى فلنحيينه حياة طيبة .. و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب .. اليس هو الرازق و هو الضار و النافع .. اعتقدتم ان مبارك و امن الدولة هم من يرزقون و من يمنعون .. هم الشوكة التي تتكئون عليها لتبرير حياتكم المسلوبة .. كان الاحرى بكم ان تدعو الله لانفسكم قبل ان تدعو على ظالم .

يعلم الجميع اني لا اتبع اي تيارات و اني شاب عادي مثل معظم الشباب .. و لا اقول هذا كي ابرر حديثي فانا لا احتاج الى تبرير ما اقول .. فهاذا رأي دوما و سأظل عليه و لا ادعى ان اكابر .. فان تبينت لي جقيقة ساعترف اني كنت مخطئا في بعض ما قلت .. لكن ابدا لن ادع يد الله الممتدة الي و التحق بهزل الدنيا .. حتى و ان كنت و مازلت خطاء في حق ربي و حق نفسي .. فادعو ربي ان يهدين صراط مستقيم و يدخلني جنته برحمته لا بعملي .. و لا اعترض على الثورة في وجهه الظلم و الفساد فانا طالما حلمت ان احيا في ظل عدل و بحثت عنه كثيرا حتى صرخت به كلماتي من قبل .. لكن العقل هو من يجب ان يتحكم و النية تكون خالصة لوجه الخالق .. فهو الرازق و هو الضار و النافع .

اذا لكل من لا يزال في التحرير و من سيتضامن معه .. و كل من لا يزال يرى ان هذا كافي و و يجب ان يعود الوضع لطبيعته منظرا تحقيق الوعود .. افعلوا ما شئتم فان كل ما يراه احدكم صحيح فليفعله .. فلن اناقش برأي في حدث يحدث الان و احب ان احتفظ برأي لنفسي .. لا خشية من احد او هروب من ارض الواقع .. لكن لان كثرة الكلام التي تجتاح الساحات الان اعترف بانها قد اختلطت علي فلم اعد اعلم من صادق و من كاذب .. فان هناك من لا يقتنع الا برأيه و هناك من يتغير رأيه تبعا لحالته المزاجية و هناك من المأجورين و هناك من يتغير رايهم تبها لكل كلمة تقال و يصدقونها .. و انا لي رأي هو اتباع هدي ربي فان عشت اليوم فانا مغادر غدا و لن ينفعني تغير حكومة او اشخاص عندما ادخل الى قبري .. فساظل اتابع ما يحدث عل الله يظهر لي الحقيقة الكامنة في احد الزوايا .. و لن اتحدث بناء على حديث من احد او كلمة قرئتها كتبها احدهم .. فانا لا اتمتع بالثقة العمياء في كل ما يقال .. فلا يوجد احد يتمتع بالمصداقية التي ابحث عنها فى الساحة الاعلامية او الميدانية .. فان المعظم قد استباح الكذب منذ فترة ابتغاء اي غرض و من كذب لمرة كيف لي ان اصدقة وسط كل هذا الضجيج الان .

و لا املك الا ان ادعو ان يوفق الله كل لما فيه الخير .. و ان النظام زائل و الشعب زائل و البلد التي يتوقعونها باقية هي زائلة و لن يبقى الى وجه الله .

الأحد

معادلة


صار متأكدا ان القلم يعانده
كلما جائت الحياة لتسانده
كلما تقربت منه
ابتعد عن ربه الذي في محنه يساعده
كلما ابتسمت له
ترك القلم و الاوراق
و سار على وفاق
مع من كانت في الامس تباعده
لا يعلم لماذا
و لا من هو هذا
الذي يتحول اليه عندما الحياة تواعده

اليس هناك من معادله
لحل الحيرة
لم يرد منها ابتسامة ولا مقاتلة
ولا ان تكون له اسيرة
فقط كوني مثلما تريدين
و اتركيه يعبد ربه و يمسك القلم
و يحقق احلاما صغيرة
دون ان تجرحين
حلما و قلبا تسكنه فتاته الاميرة


الجمعة

نصف قصة حب


قرأت الحب في القصص
و في الروايات
تعلمته من الاساطير
ممتلئة الملذات
شاهدت الحب المهدر في الطرقات
و تابعته على الشاشات
كنت اتجول وحيدا
اعجب بالفتيات
هذه تعجبني عيناها
هذه ضحكتها
و هذه المدللة الخطوات
استهواني الطمع
سرت باحثا عن حب
لم يسبقه سابق
و لا من بعده أت
باحثا عن حب
بين ساكنات العراء
و بين الاميرات
فجاءتني
التي فاجاءتني بسحر
أنساني كل ما فات
مشبعا اكثر من رغباتي
راضيا كل الشهوات
عشت معها
لساعات و سنوات
ابدا لم امل بل اشتاق
لو تركتها لحظات
فهل يا حب ستبقى
هكذا الى الممات
ام سينقلب السحر
و يتحول العشق الى فتات

الأحد

من هو الله


الله
هو الامل
هو الايمان بحسن الثواب
جزاء لحسن العمل
هو الوقوف عند المصائب
صابرا كالجمل
هو الحياة بعقل ذئب
و قلب كالحمل

الله
هو الوجود
هو خالق الجبل
هو خالق الدود
هو المنعم على الخلائق
بعطاء لا محدود
هو الرازق رغم
مقابلة المرزوق بالجحود

هو الله
الواحد ليس له شريك
هو الذي يجب عليك حبه
اكثر من حب امك و ابيك
هو من يرميك بالخيردوما
و من جهلك تحسبه بتليك
فمن انت ايها الضال
لتعصي ربا هو مسويك

الاثنين

the way - again

قررت اعادة نشر هذا النص ثانية ردا على الاتهامات الموجهه للمسلمين عقب احداث الاسكندرية .. لكل متعصب مسلم او غير مسلم .. ادعوكم للتعرف على الاسلام في كلمات بسيطة .. الاسلام ابدا ليس دين متطرف او يدعو للارهاب الفكري او الواقعي .. و خير دليل موجود داخل القرأن .. و كيف لدين اشتق اسمه من كلمة سلم ان يكون دين تطرف او حرب .
و كما يعلم الجميع ان الاسلام يامرنا بالايمان بالله و كتبه و ملائكته و رسله جميعا .. لا نفرق بين احدا من رسله .. فكيف للاسلام ان يعارض او يناهض باقي الاديان كما يزعم البعض .
كما ان الاسلام ضمن حرية العقيدة لكل من شاء .. دون غصب او ارغام باي شكل من الاشكال .. بل انه يامرنا اذا دعونا ان ندعو بالحكمة و الموعظة الحسنة .
و اذا صادف وجود شخص سيء يدين بالسلام .. فان مثله مثل اي شخص اخر سيء يدين باي دين اخر .. و ليس سوئه ينبع من كونه مسلم .. لان الاسلام يرفض السوء بكافة اشكاله .. بل يفرض حسن الخلق و حسن المظهر و حسن التعامل مع اي كائن كان .

Islam teaches me how to give
without waiting for gain

Islam teaches me how to forgive
who hurts again and again

Islam is a way to live
with a pure soul

Islam never stands
against your life goal

Islam is freedom
without any wall

Islam is love
not just to one but to all

Islam is peace
never ask to war

If you had got a bad idea about Islam
you must know about it more and more


Islam is not a wear
Islam is so fair
Islam came
to make all people the same
in the life
which is not a game
which is a test
to verify who is bad
and who is the best
who deserve heaven
who deserve the hell
like all the religions were tell

Islam is not just a religion or a pray
Islam is a life in all colors .. not just gray
Islam teaches us how to work
also how to play
Islam ask to move forward
in all useful fields
not to keep watching and stay

Islam is not for a country or a zone
Islam wants us to be all together
not everyone walk alone
Islam make our hearts soften
and ask to not make them like a stone
Islam wants to make us happy
even after molder of our bone

Quraan is not just a book
Quraan is a over look
tells about future tells about past
control our life
from begging to the last
Quraan tells about Mousa (Jew)i
Quraan tells about Iesa (Jesus)i
Quraan tells about all prophets who were gone
Islam believe in all of them not just one
but Islam tells that after Muhammad
the massage was done


Islam is the complemented for all who came before
and believe that all is from one GOD
from Allah