الخميس

ثروة الطماع

أراد و أراد .. فاشـــتد وإزداد
طمعا وجشعا وهجمـــا كالجراد
هل وصل الى مبتغــــــــــــــــــاه
هل نال من الدنيا مالم ينل ســواه
أم اعطاه القدر حقة المكتــــــوب
وأخذ كل شيء و ترك به العيوب

فعـــــــــــــــــــــــــــاد واستقام
وادرك الصواب فارتــــاح و نام
علم انه في ضياع الذات الحرمان
وقيمة الحياة لا يراها الا من لـقـب بالانسان

حديث مع البدر

أخالك كالبدر في ليل التمام
أحادثة عنك والعباد نيــــام
فبريق عيناك ينير الظــلام
وشفاهك تفيض بنهر إبتسام
وشعرك يطير كسرب الحمـام
أبوح فأنثر شعر الكلام
أسير فأنسى الطريق.. فلا أُلام
فعشقي كعطر عتيق..
كشاب أنيق.. كوادي سحيق..
وأستفـيـــق
لأجد الصباح قد ألقى السـلام
وحان الوقت لأراك في المنام

السبت

الســــــــــــــور

منذ أن كنت صغيرا وأنا أعيش داخل السور ... سور بناه لي والديّ أحجارة عبارات من العيب والحرام والعادات والتقاليد ... لكني كنت دائم القفز خارج هذا السور , لأحيا حياة المباح واللاحدود و بالتأكيد أنال العقاب الشديد بعد كل قفزة لكنة لم يمنعني من الاستمتاع بما رأيت خارج السور ولم يكن يساوي شيأ بجوار هذه المتعة ... فظللت طوال صباي أحلم باليوم الذي انهي فيه حياتي داخل السور لأخرج الى دنيا احبها واتمنى العيش بها , وأشتد هذا الحلم في مراهقتي فقد كنت في خلاف دائم مع أبواي و إزدادت قفزاتي خارج السور وإزداد العقاب معها ولكـــــــــــن .. بعد أن كبرت وحان الوقت لخروجي خارج السور وجدت أنني أعود لاقف خلف السور , وليس هذا لأنني وجدت حياة بائسة في الخارج ولكن رأيت ما كانت عيناي صغيرة لتراه وعرفت أنه لابد من وجود هذا السور في داخلي وأيضا أظل بداخلة كي احتفظ لنفسي بلقب انسان و بني أدم ... لأن من ظل خارج السور طوال حياتة قد فقد هذان اللقبين , فهي حياة تحوي المباح دون استحياء وتنتهي دائما بالتعدي على حدود الله والافراط في المعاصي ... وهذه الاشياء جميعا اذا كانت تزيد السعادة و تصل لدرجات عالية من النشوة في فعلها , فانها لحظات استمتاع سطحية تحمل في طياتها مرارة وضيق وندم شديد لا يحس بها الا بعد فوات الاوان ..... هكذا رأيت أن اظل خلف السور ولكن ابدا ببنائه من جديد على انقاض سور ابواي لانه بالطبع هناك الكثير والكثير من العادات والتقاليد التي تحتاج للتغير الصحيح بفعل تغير الزمان , لكن العيب والحرام هو شيئ باقي مدى الحياة فهي حدود الله ولا نملك لها التغير .... وأخيرا سأظل داخل سوري الجديد ولكن لن استطيع ان امنع نفسي من القفز خارجة ايضا لبعض الوقت المحدود جدا لأستمتع بدنيا المباح واللا حدود :):):) ......

الثلاثاء

نسمات شتوية

برد الشتاء يشتد ويزيـد
فهل فارق الدفء الحياة
أم مازال هناك قليل بين الشريان والوريد

......
....
......


وكأنما افترس الشتاء القلــوب
فصرنا الى دنيا خاوية الدروب
دروب تفيض بموج الظـــــلام
وبيوت تنار بظل الغــــــــروب


الأحد

الضحك العسير

الضحك العسيـــــــــــر
هي ضحكة بعد تكشـير
لو عليها قـــــــــــدرت
يبقى انت حر .. مش أسيـــــر
لحزن .. لهم .. أو حتى لمصير
..
ولو عليا انا هافضل اضحــك
واضحك .. يا إما أموت يا إما
أطيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

الاثنين

النمر الحكيم

النمر شاف النسر طاير بيعلى لفوق
...
صعب على نفسه حاله ورقبته جوه الطوق
...
وف لحظة شاف النسر متصاب في ايد صياد
...
قال ما احلى عيشة القفص .. أحسن ما اكون مطلوق

.............
........
...

مرّ العمر

مر العمر .. ف سبق الخيول
وبت أراه كشخص ملــــــول
ولكن .. أحبه لحبي الحيـــاة
فمن منا يرفض عمرا يـطول

السبت

صدق العيوب

سألت الناس عـني فأجابونــــــــــي
بما لم يكن يوما في ظنونـــــــــــــي
فقلت .. إمــــــــــــــــا الناس تكذب
وإما ما عرفتهم ولا عرفونــــــــــي
فكذب من قال أن العيب تراه أعينهم
فان العيب يراه قلبـــــــــــــــــي ..
قبل ان تراه عيونــــــــــــــــــــــي

حب عقيم

يتحدث الناس عنه كأنه حلم أو خيال .. أو شيء من المحال
ولكني وجدتة واقع مرير .. وسفر طويل .. و عذاب عسير
لقد ظلم الكثير والكثير .. وأوهم بسعادته الكثير والكثير
فهو نصف فارغ في كوب محتواه الاسى والحزن
وهو نصف جارح في الزهر الممدود فوق الغصن
انه حب الذات .. والملذات
حب المال والشهـــــــوات
ولما لا .. فمعشوقة يهوى الحياة كمثلنا
ولكنة للاسف ....
ينسى الممـــــــــــــــــــات

الثلاثاء

اشتاق الهوى

بقليل الهوى يهوي الفؤادُ
قلا قيسٌ أنا ولا ابن شدادُ
فمازلت صغيرا أشتاق اللعبَ
مع امرأة ما روضت الجيادُ

مغرورة انتي

أتستحين الحب فاتنتي ...... أم كِبـــْــرُ الحـَـلا يطغى عليكي
فمنذ الصبا أشتاق حظا ..... أسعدُ فيه لاصلَ الـيـــــــــــــــك
وفي انتظارك لن أملُّ ...... وان لامس الشيب أسفل كاحليك


الاثنين

رسالة للحيــــــــــــاة

قــُدّر علينـا
...
شئنا أم أبينـا
...
أن نركض فيها
...
وقلما التقينــا
...
فيا الدنيا تهادي
...
ولتسيري الينا
...
فما بمطمع ٍ
...
أن نجود كلينا
............
......
...

الأحد



سؤال عن راحة البال

وحيدا كنت اجلس في رحابة شرفتي
فاستحضرت رفيقا كي يؤنس وحدتي
وكان الرفيق سؤالا مما تملك جعبتي
واستفسر عن اكثر ما يريح بالي في دنيتي
فوقفت .. ومشيت بعيدا عن جلستي
وظللت افكر فيمن طلبت رفقتي
فترائت لي الافكار تطير امام مقلتي

اهو المال ام البنون
اهو طيب الحال ام عمر كثير السنون
اهي الذكريات ام تحقيق الامنيات

ولكن .. وجدتها .. وجدت ضالتي
هاهي تاتي من بعيد اجابتي
انها الصراحه .. ف هي ما انشد لراحتي
هي ما انشد ممن يشارك صحبتي
فاذا حُدثت بها .. اكون في اوج سعادتي
واذا حَدثت بها .. اكون قد انرت ظلمتي
..............
.......
..

السبت

ثلاث دقائق

أفضل ان اعيش الماضي بذكريات جميلة وان كان منذ دهرا او يومين......
على ان انتظر المستقبل باوهام كثيرة وان كان سياتي بخيرا او يحقق حلمين
ولكن مابيدي حيلة فما العمر الا ثلاث دقائق ... دقيقة ولت .. ودقيقة احيا .. ودقيقة انتظرها

فادقيقتي التي ولت .. هي ذكرى جميلة اتمنى ان تعود لتدوم
ودقيقتي التي احيا .. هي قدر عليا وبها واجب ملزوم
والدقيقة التي انتظرها .. هي ما لااحب ولكن بمشيئة ربي سانتظرها فلربما تاتي بما كنت منه يوما محروم

صراحة حبيبين

حبيبها..لست وحدك حبيبها ......تذكرتها وانا استمع لشدو العندليب فعلا فلست وحدي حبيبها ومع ذلك احبها والغريب انها ايضا تحبني ولكنها في بعض الاوقات تمقتني ولكنها تأتي بعد ذلك لمصالحتى ويدور بيننا هذا الحوار

انا : اتحبينني مثلما احبك
هي : طبعا والا لماذا اتيت لمصالحتك
انا : اذا لماذا مقتني و اريتني عبوس وجهك
هي : لانك لا تستطيع فهمي وقت الشدة .. وهذا امر ليس بيدي
انا : فلنفرض اذا حدث يوما وفارقتك بلا عودة الن تتذكريني وتحزني على فراقي
هي : بالطبع لا فقد عرفت قبلك من هم اعظم منك و فارقوني و لا تذكرتهم وكيف لي ان اذكرك وانت لا تعطيني شيا مما اريد بل تريد ان تاخذ كل شيئ دون مقابل
انا : وكيف لي ان اعطيك شيا وانتي تملكين كل شئ من مال وجمال وصحة
هي : فعلا انا املك كل ذلك واملك كل ما هو مادي فقط لكنك تمتلك ماهو اغلى من ذلك .. تمتلك مشاعر وافكار و احساس وهذا لا يقدر بشئ مادي
وانت ايضا لا تقدر كل هذا .. انك لا تعرف قيمة ما تملكه ولا تنظر الا لما هو ملموس مُثمّن وهذا اكبر عيوبك وهذا ما لا يجعلني احزن على فراقك لي .. بل بالعكس افارقك كي انتظر شخصا غيرك ليشعر بي ويقدر معاناتي معك ومع امثالك ..فيكفيني ان يبتسم لي كل صباح كي ابتسم له طوال العمر ... ولكن امثالك ممن يصبحون عبوسين ملولين ويبداون في تحميلي مسئولية مصائبهم ولا يعلمون انا هذا لا دخل لي فيه امقتهم دوما وما ان يفارقوني حتى ارتاح وانساهم على الفور وبدون استحياء
انا : لقد اقنعتيني نوعا ما ولكن ايضا ليس بيدي شيا اذا قاطعتك حين تديرين ظهرك لي فلا اجد معين لي على مصائبي ..ولكن ايضا ساحاول ان ابتسم لكي كل صباح حتى وان عاندتني ورفضتني فعسى يوما ان تبتسمى لي

وهكذا ظللت ابتسم لها الا ان جائت يوما وابتسمت لي ولكن للاسف كانت مضت سنوات كثيرة وقاربت نهايتنا سويا وقارب وقت وداعي لها
هذة هي الحياة اذا ابتسمت لها ابتسمت لك واذا لمتها ادارت ظهرها عنك