عندما تستمع الى اصاله وهي تردد :
اغضب كما تشاء .. و اجرح احاسيسي كما تشاء .. فانت كالاطفال يا حبيبي .. نحبهم مهما لنا اساؤا
لابد و ان تتمنى ان تعاملك حبيبتك مثل هذه الحبيبة التي تحتمل ثورات حبيبها .. فانها لا تعلم انك تغضب و تثور كي تحافظ على حبها .. كم تغضب و تثور كي تبقى الى جوارها .
ان الرجل قد يغار على حبيبته .. قد يستاء من بعض ما تفعل .. قد يثور لاي شيء تافهه (كما قال نزار قباني ) فان الرجل لهو طفل كبير .. يحتاج الى الحنان كما تحتاج المرأة الى الدفء بين يديه .. يا ليتها تعلم هذا قبل ان تحزن من غضبه .. يا ليتها تعلم هذا قبل ان تقول قد مللت غضبك و ثوراتك .
صغيرتي ان الحب ليس كلام اردده .. نظرات و قبلات و اشتياق فقط .. انما الحب تزدات حلاوته كلما زادت عراقيله .
اجعليني اغضب من اجلك .. احتوني بداخلك عندما اغضب و لا تمل مني ابدا
فانت تعلمي كم احبك و كم اتمنى ان اموت بين يديك
تذكري فقط عندما تندلع ثورتي .. انك يوما كنتي بين يدي تنامين في سلام .. تستمعين مني ملذات الكلام .. تذكري انك اول حبيبة و اخر حبيبة تسكن قلبي .
و سأظل احبك دوما .
بلا انتهاء
...............
عندما يكون نصيبك من الدنيا هو الحب .. و نصيبك من الحب هو اجمل امرأة في الوجود .. فان الحب كما يحلو كما تزداد مشاقة .
هي من اجمل نساء الارض .. خفيفة الظل .. يملؤها المرح كما الاطفال .. فهي طفلة في ثياب الكبار .. ثقفتها تنبغ في حبها .. تسعد كل من يراها .. كل من يسمعها .. تسلب كل عقل تحدث معها .
احسد عليها من كل من يراها .. تلاحقها العيون اينما ذهبت .. يسألون عنها كل صباح .. كل مساء .. بدعوى الصداقة ..هي تجيب بحسن اللباقة .. لكن الشرقي يظل شرقيا طوال العمر .
فان جوابتهم بحسن النوايا .. لعب الشيطان بعقولهم انها قد تكون لهم يوما .. و لعب الشيطان بعقلي فاغار عليها دوما .
هي تحبني اغار .. و عندما اغار .. اجدها تتهمني بحبسها في غار .. و تقول ان هذا عليا عار .
صغيرتي .. انا ان كنت اغار .. فهذا لشده جمالك .. لشدة حبي .. فانت مثل الاميرات .. التي قرأناها في الروايات .. احببناها في المنامات .
انت كالشمس في حياتي .. كالقمر في خيالي .. كالنجوم في امالي .. انت كل النساء عندي .
فيالتني اكون لك رجلا يملأ سمائك و ارضك .