الثلاثاء

كما في خاطري

الحياة
كرة تدور
يوم للظلام
يوم للنور
ساعات تمر
لا فرح يبقى
ولا مر
كنت بالامس طفلا
و اليوم شاب حر
جائل
يبحث عن الزاد
حائر
بين الصواب
بين الفساد
مائل
للين .. للعناد
سائر
ككل العباد
يعرف انه
لن يرى الطريق
الا ان صلح حاله
ان الله لا يعطي
من كف عن سؤاله
يعرف و يبحث
عن الحقيقة
يرى النهاية
كل دقيقة
يشغله ما بعدها
و ان كان
لا يعمل لها
يخاف جبال الذنوب الشهيقة
التي تحيطه
يخاف من الدنيا
فهي من الاثام تزيده
و يحبها
يراها في لون السماء الازرق
متفائل
فان عبر البحار لن يغرق
متسائل
عن الاحمق
الذي يكره الحياة
حتى وان كانت في معظمها
للانسان تسحق

ليست هناك تعليقات: