رغم الانكسار
و قرار الانهيار
و الوحدة الحمقاء
التي كنت احسبها اختيار
وقف القلب ثانية على قدميه
رافضا الانتحار
وقف لرؤياك سيدتي
فمن كان يظن بعد الربيع
ان تزهر الازهار
لكنك استثناء
يستحق عناء .... الاستمرار
فلا انت تشبهين احدا
و لم ار مثلا لك طوال سنيني
نظرتان من عيناك كافيتان لترضيني
تفاصيلك الصغيرة تحرقني و تغويني
العناد الدائر في راسك يقتلني
و تأتي نسمات الطفولة من بين يديك .... لتحيني
فلا تلومين حبي .. و لا تلوميني
فإن الله من زرع حبك في يقيني
و لا حول لي
فتمهلي
قبل ان تتخذي قرار بهجري ... او تحبيني
هناك تعليق واحد:
شكرا ريوبي .... ;-)
إرسال تعليق