الاثنين

الحبيب الاحمق


كيف لم تعلم انها تحب شاعر 
و الشعر مجنون 
كيف لم تعلم انها ستسقط في الهاوية
بتلك العيون
كيف و الف كيف لم تسالها 
فلم يسلم قلبها البرئ من الطعون
و مازال الشاعر يلومها
على حبها المصون
و مازال بكل تبجح ينهرها
بكلمات تدمي الجفون
و هو الذي لم ينسى كم تمنى اياما
ان تعامله بقلب حنون
لم ينسى كم من ليال طال السهر فيها
بين مشاعره مسجون
لم ينسى كم يحبها و كم تحبه 
ذلك الاحمق 
من بنى لها بكلماته قصورا في الفضاء
و سماءا فوق السماء
و انتظر كثيرا لتسكن فيها
واعدا اياها بحب .. و عطاء
دائما بلا انتهاء
ذلك الاحمق
 كاره الفرح .. محب البلاء
ذلك الاحمق المسكين 
الذي ليس لمرضه من دواء

هناك 4 تعليقات:

الحياة الطيبة يقول...

خيبة أمل جديدة كمايحدث دائما بين البشر وكأنهم ماخُلقوا إلا ليتسببوا بالألم لغيرهم ...مشاعر البشر على قدر ماهي معقدة إلا أنها جميلة وجمالها يكمن في غموضها .
كلمات جميلة أحمد Zema .

الحياة الطيبة يقول...

أحمد Zema
قد طالت الغيبة ...نتطلع لجديدك .

zizi يقول...

أحمد ..فينك طيب انا وباقول كبرت وعجزت وبأكسل ..لكن انت ماعندكش عذر ..نرجوك اكثر من امتاعك لنا يا مبدع ..وارجوك إذا ماناداك الحب فلبي النداء فهو لاينده الا على من يستحقه ..

Unknown يقول...

اتأسف كثيرا لكم يا من اهديتموني وقتكم ... اتأسف كثيرا لعدم تواجدي
تأخذنا الحياة حيث لا ندري كيف نعود ادراجنا ... عمل ثم عمل ثم عمل ... و لا وقت لراحة او لهدوء او لاستقرار
اتأسف و مهما طال اسفي لن يكفي لهذا الرحيل .. حتى شكري لكم على دعمكم الطيب لن يوفكم الحق الذي تستحقون
انا بالكاد ادع لقلمي فرصة ليتنفس .. لكن حتى القلم اعيته الحياة باعبائها فلم يعد حالما املا متأملا مثل سابق .. صار يقطر بضع حروف كل حين .. ارسمها لكم هنا بشكل او بأخر و انا غير راضي عنها تمام الرضى
و لا يبقى لي الا ان انتظر معكم عودتي من رحلة الحياة

شكرا كثيرا اختي الحياة الطيبة ..
شكرا كثيرا امي الفاضلة زيزي ..
يسعدني كثيرا وجودكم في جواري و انتم من كتبتم لهذه المدونة البسيطة الاستمرار