السبت

صراحة حبيبين

حبيبها..لست وحدك حبيبها ......تذكرتها وانا استمع لشدو العندليب فعلا فلست وحدي حبيبها ومع ذلك احبها والغريب انها ايضا تحبني ولكنها في بعض الاوقات تمقتني ولكنها تأتي بعد ذلك لمصالحتى ويدور بيننا هذا الحوار

انا : اتحبينني مثلما احبك
هي : طبعا والا لماذا اتيت لمصالحتك
انا : اذا لماذا مقتني و اريتني عبوس وجهك
هي : لانك لا تستطيع فهمي وقت الشدة .. وهذا امر ليس بيدي
انا : فلنفرض اذا حدث يوما وفارقتك بلا عودة الن تتذكريني وتحزني على فراقي
هي : بالطبع لا فقد عرفت قبلك من هم اعظم منك و فارقوني و لا تذكرتهم وكيف لي ان اذكرك وانت لا تعطيني شيا مما اريد بل تريد ان تاخذ كل شيئ دون مقابل
انا : وكيف لي ان اعطيك شيا وانتي تملكين كل شئ من مال وجمال وصحة
هي : فعلا انا املك كل ذلك واملك كل ما هو مادي فقط لكنك تمتلك ماهو اغلى من ذلك .. تمتلك مشاعر وافكار و احساس وهذا لا يقدر بشئ مادي
وانت ايضا لا تقدر كل هذا .. انك لا تعرف قيمة ما تملكه ولا تنظر الا لما هو ملموس مُثمّن وهذا اكبر عيوبك وهذا ما لا يجعلني احزن على فراقك لي .. بل بالعكس افارقك كي انتظر شخصا غيرك ليشعر بي ويقدر معاناتي معك ومع امثالك ..فيكفيني ان يبتسم لي كل صباح كي ابتسم له طوال العمر ... ولكن امثالك ممن يصبحون عبوسين ملولين ويبداون في تحميلي مسئولية مصائبهم ولا يعلمون انا هذا لا دخل لي فيه امقتهم دوما وما ان يفارقوني حتى ارتاح وانساهم على الفور وبدون استحياء
انا : لقد اقنعتيني نوعا ما ولكن ايضا ليس بيدي شيا اذا قاطعتك حين تديرين ظهرك لي فلا اجد معين لي على مصائبي ..ولكن ايضا ساحاول ان ابتسم لكي كل صباح حتى وان عاندتني ورفضتني فعسى يوما ان تبتسمى لي

وهكذا ظللت ابتسم لها الا ان جائت يوما وابتسمت لي ولكن للاسف كانت مضت سنوات كثيرة وقاربت نهايتنا سويا وقارب وقت وداعي لها
هذة هي الحياة اذا ابتسمت لها ابتسمت لك واذا لمتها ادارت ظهرها عنك

ليست هناك تعليقات: