الأحد

سؤال عن راحة البال

وحيدا كنت اجلس في رحابة شرفتي
فاستحضرت رفيقا كي يؤنس وحدتي
وكان الرفيق سؤالا مما تملك جعبتي
واستفسر عن اكثر ما يريح بالي في دنيتي
فوقفت .. ومشيت بعيدا عن جلستي
وظللت افكر فيمن طلبت رفقتي
فترائت لي الافكار تطير امام مقلتي

اهو المال ام البنون
اهو طيب الحال ام عمر كثير السنون
اهي الذكريات ام تحقيق الامنيات

ولكن .. وجدتها .. وجدت ضالتي
هاهي تاتي من بعيد اجابتي
انها الصراحه .. ف هي ما انشد لراحتي
هي ما انشد ممن يشارك صحبتي
فاذا حُدثت بها .. اكون في اوج سعادتي
واذا حَدثت بها .. اكون قد انرت ظلمتي
..............
.......
..

ليست هناك تعليقات: