الاثنين

الحكيم .. حكاية عن الطيب و اللئيم

ادور بين الدور .. لساعات و ايام و شهور
يلقاني العباد تارة بابتسام .. وكثيرا بالفتور
فاستعجبت حال العباد
ايعيشون في اخضر و يابس .. ام يسكنون ظلمات البحور
و سألت شيخا حكيما .. تضيء و جهة هلات النور
فاجابني مبتسما .. اما زلت صغيرا على هذه الامور
لكنه بدأ بالاجابة عندما .. انحنى و جهي كذبلان الزهور
قال يا بني .. أنظرت يوما لحال الطيور
أكانت لتفرق بين نعيم القصور .. و مأوى الجحور
أجبت بالطبع لا
فأكمل بانه الفرق .. بين العبد السعيد و العبد المقهور
فما اكثر من يبحثون عن عيش القصور .. و ينسون ظلام القبور
حتى و ان حصلوا على الكنز المغمور
قليل من يرضون به .. و كثر من يرتادوا الغرور
هذا نوع من العباد .. تتخبطهم الحياة كالانسان المخمور
اما من عاش عمرة في صفاء و طهور
و رضي بقضاء ربه
و ازال من قلبه .. كل الاحقاد و الشرور
سيقوى بحفظ ربه على الدنيا .. و يبدله الله الهم بالسرور
فشكرت الشيخ و مضيت في حالي
و فهمت الكلام بقلبي .. و لكم دونت السطور

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

اما من عاش عمرة في صفاء و طهور
و رضي بقضاء ربه
و ازال من قلبه .. كل الاحقاد و الشرور
سيقوى بحفظ ربه على الدنيا .. و يبدله الله الهم بالسرور

كتبت فابدعت

لا اعرف كيف ابدى اعجابى بما تكتبة ولكن كلمة" شكرا" كل ما على بالى

Unknown يقول...

كلمة شكرا اكتر بكتير مما استحق

دمت بخير يا عمرو :)

تحياتي