منذ عام
القمر بدر في السماء
مثل هذا اليوم
كنت بقرب حبيب
اصاحبة من مطلع المساء
حتى غفاء النوم
و الان
يُطوى الليل علي وحيدا
بعد فراق الحبيب
بعد رحيل القوم
منذ عام
كان ينسل الاصدقاء من حولي
بحثا عن الوجود
كنت لا اخاف الوحده
فعندي حبيب
اراه عالم لي ليس بمحدود
الان
بعد ان وجد كل صديق نفسه
و بعد فقدان الحبيب
اسير تائها .. لا اعرف فرقا بين موت
او بين سيرا للخلود
رحل الجميع
كانهم اتفقوا على الرحيل سويا
سلكوا طريق
يسلكة العامة ابديا
طريق يخلو من المعجزات
السير فيه عاديا
المادة تبني الاساس
و المشاعر تصنف هامشيا
ينظرون تحت الاقدام
بذكرهم مستقبلا وهميا
فان الحياة بلحظة تنتهي
لا ينفع غنيا او قويا
الا من كان طيب القلب
يعرف للحياة معنى صحيح
لا كبشر اليا
الان
قد اكون بالبعد عنكم وحيدا
لكنها ليست بوحده اليمة
فان الحياة منفردا في هذا الزمان
قد تكون بغنيمة
مازالت السماء تحوي شمسا و قمرا
مازالت الطيور تغرد كاعادتها القديمة
فكيف اشعر بضيق
وسط كون اسوء ما فيه البشر
و انا احيا بين كائنات تحكمها فطرتها السليمة
الان
و قد ان الاوان
ان ابحث عن نفسي
قبل غدر الزمان
مازلت لا اعرف
كيف اجد نفسا
وسط الجوارح و الكواسر و الحيتان
مازلت غير قادر
على السير بامان
وسط عالم
يهوي الى القاع
بلا هوادة
بلا اتزان
القمر بدر في السماء
مثل هذا اليوم
كنت بقرب حبيب
اصاحبة من مطلع المساء
حتى غفاء النوم
و الان
يُطوى الليل علي وحيدا
بعد فراق الحبيب
بعد رحيل القوم
منذ عام
كان ينسل الاصدقاء من حولي
بحثا عن الوجود
كنت لا اخاف الوحده
فعندي حبيب
اراه عالم لي ليس بمحدود
الان
بعد ان وجد كل صديق نفسه
و بعد فقدان الحبيب
اسير تائها .. لا اعرف فرقا بين موت
او بين سيرا للخلود
رحل الجميع
كانهم اتفقوا على الرحيل سويا
سلكوا طريق
يسلكة العامة ابديا
طريق يخلو من المعجزات
السير فيه عاديا
المادة تبني الاساس
و المشاعر تصنف هامشيا
ينظرون تحت الاقدام
بذكرهم مستقبلا وهميا
فان الحياة بلحظة تنتهي
لا ينفع غنيا او قويا
الا من كان طيب القلب
يعرف للحياة معنى صحيح
لا كبشر اليا
الان
قد اكون بالبعد عنكم وحيدا
لكنها ليست بوحده اليمة
فان الحياة منفردا في هذا الزمان
قد تكون بغنيمة
مازالت السماء تحوي شمسا و قمرا
مازالت الطيور تغرد كاعادتها القديمة
فكيف اشعر بضيق
وسط كون اسوء ما فيه البشر
و انا احيا بين كائنات تحكمها فطرتها السليمة
الان
و قد ان الاوان
ان ابحث عن نفسي
قبل غدر الزمان
مازلت لا اعرف
كيف اجد نفسا
وسط الجوارح و الكواسر و الحيتان
مازلت غير قادر
على السير بامان
وسط عالم
يهوي الى القاع
بلا هوادة
بلا اتزان