صار متأكدا ان القلم يعانده
كلما جائت الحياة لتسانده
كلما تقربت منه
ابتعد عن ربه الذي في محنه يساعده
كلما ابتسمت له
ترك القلم و الاوراق
و سار على وفاق
مع من كانت في الامس تباعده
لا يعلم لماذا
و لا من هو هذا
الذي يتحول اليه عندما الحياة تواعده
اليس هناك من معادله
لحل الحيرة
لم يرد منها ابتسامة ولا مقاتلة
ولا ان تكون له اسيرة
فقط كوني مثلما تريدين
و اتركيه يعبد ربه و يمسك القلم
و يحقق احلاما صغيرة
دون ان تجرحين
حلما و قلبا تسكنه فتاته الاميرة