السبت

قبور


فُطرنا على أن المستقبل نوراً
و الماضي بئرا يغطي أفراحه العذاب

فجائنا المستقبل يبني قبوراً
و أيامه خالية من الشباب

فشباب يقتل لقفزه سوراً
للحرية و أخرون يقتلون بلا اسباب

و سيادة الشايب من حسبناه وقوراً
أضاع حقهم كشاة وسط الذئاب

و يبقى لنا الماضي هو اقصى سروراً
فنحن و العدل في المستقبل غياب

أكان في فهمنا للفطرة قصوراً
أم ان هذا الزمان هو الكذاب

ليست هناك تعليقات: