الاثنين

كلمات رمضان - الكلمة الرابعة - الاوطان


وطن رقم واحد
حال الانسان : يتعامل باحترام .. لا يكذب .. ذو قلب طيب .
طريقة التفكير : الليبرالية .. الدين لله و الوطن للجميع .. الايمان في القلب .. يشجع على تعليم الجنس للاطفال في المدارس .. يشجع على عدم ارتداء الحجاب كونه عادة قديمة لا فريضة .. يؤيد المشاهد الجنسية في الاعمال الاعلامية مسميا ان هذا رقي و تقدم في الفن الواقعي

وطن رقم اثنين
حال الانسان : اسلامية اسلامية
طريقة التفكير : يكفر الدنيا .. يكفر كل انسان سعيد .. النقاب فريضة و اللحية فريضة و السنة فريضة .. لا يملك من العقل ما يجعلة يفكر بموضوعية .. يكفر الفن بكل صوره .. يكفر و يحرم كيفما شاء بدون عقيدة او اثبات

وطن رقم ثلاثة
حال الانسان : مثقف .. متعربد .. مهمل نفسة و شكلة .. مكتئب على الدوام .
طريقة التفكير : اشتراكي ليبرالي .. مؤمن بالعلمانية .. لا يحبذ اي دين .. معارض بالصباح عربيد في المساء .. يحل ما حرم الله ايمانا بالتحرر .. يعارض من اجل المعارضة .. يسب الدين بغير علم .

الوطن الحالي
حال الانسان : ضعيف .. منافق .. انتهازي .. مادي .. بلطجي .. تافهه .
طريقة التفكير : متغيرة حسب المصلحة .. يابخت من نفع و استنفع .. الكلاب تعوي و القافلة تسير .. معاك قرش تسوى قرش .. المصلحة فوق الجميع .. بتاع كلة .. الفهلوي هو الجدع .. يتحدث كثيرا و يفعل قليلا - او لا يفعل - .. فرق تسد .

الثلاث اوطان الاولى .. هم ما يدعوا اليه القوى المعارضة الغالبة .. فان ترى الوطن الاول تجد علية القوم و الفنانين اميل اليه .. و بالنظر الى الوطن الثاني تجد المستسلمين و بعض الجماعات تؤيده بشده .. و بالنظر الى و الوطن الثالث فهو رمز الشباب التائه الذي لا وطن له و لا دين و يجد ملذاته في العيش مناديا بالتطرف الفكري اعتقادا منه انه الحرية
و الوطن الرابع قطعا هو ما يسمى بمصر الحزب الوطني .. فقد نجحت الحكومة لا في افقار المواطن و لا اذلاله و لا منع سبل العيش الكريمة عنه فقط .. بل تعدت نجاحتها اكثر من ذلك ووصلت الى تشويه الفكر و طمس التحضر و تفقير المبادئ .. فاندثرت الثقافة الراقية و احلت مكانها العشوائية .. عشوائية الفكر و المضمون

و انا لا احب اي وطن من الاربعة .. لا انتمي الا لوطني الخاص .. وطن يحكمه العدل و المساواه .. متحضر مثقف مسلم مؤمن بالله .. هذا وطن احبة و احب ان احيا فيه .. بعيدا عن كل التعصب .. بعيدا عن كل الكذب .. بعيدا عن الشذوذ الفكري و العقائدي .. بعيدا عن الافتراء على رب العالمين .. وطن يترك فيه حرية الفكر و العقيدة مع الاحترام لتعاليم الاديان .. وطن يعبد فيه الله لا تعبد فيه الشهوات .
وطن يحترم العلم و يقدرة قدر احترامية و تقديرة للدين .. وطن لكل عالم و ليس للعوالم .. وطن فيه الفن رسالة لا وسيلة للتربح و الافساد .. و طن الرقي هو ذوقة العام و ليس البلطجة و الشقاوة .. وطن اعمل فيه كي ينهض لا اعمل فيه كي اخذ منه ما استطعت و ليسقط من يسقط .

ملحوظة بسيطة : انا لا اتمم كلامي على 100% من الناس .. انا فقط اتحدث من منطلق رؤيتي الخاصة على الغالب من ما اراه و المسه


ليست هناك تعليقات: