وقف الكروان فوق الشجرة التي طالما تعود ان يقف فوقها ليغرد بدعاء الحب
و ترد على دعائة بدعاء العشق حبيبته التي وقفت على الجانب الاخر من صف الاشجار الطويل
تعودا
على اللقاء كل يوم
تمردا
على السكون وقت النوم
و جاء اليوم
فقد وقف الكروان مكانه و بدا الدعاء
لم يجد اجابة
كرر الدعاء
و لم يجد لندائه اي استجابة
وقف الكروان يدعو وحيدا متفردا بنداء الحب
ظل يشدو و يصيح
يعلو الصوت .. يشق الريح
تدمع عينا الكروان
تطفئ المصابيح
جاء الصباح
مازال الكروان يصيح
و البكاء قد اتلف اللحن و حرف الدعاء
اين حبيبته التي كانت ترد
اخذ يبكي و هو يبحث عن سبب الغياب
قد جاء موعد الذهاب
و كلما يصيح
يزداد في قلبه العذاب
تزيد الدموع الطائرة في الهواء
هل ماتت حبيبته
هل هجرت بلا عودة
هل مرضت
هل و الف هل تجيء على البال
الف هل هل تبحث عن اجابة للسؤال
اين هي التي كانت ترد عليه الدعاء ؟؟!
هناك 4 تعليقات:
جميل هنا تلك السياق
ابدعت حينما بسط القصه
ولكن اكثر ما راقنى فيها
هو قلق الكروان على حبيبته
تسأؤلات يملاها الخوف وليس الشك
تحياتى
صورة جميله ابدعت فى رسماها
ولكن حزنت انى لم اعرف هل لهذا الغياب لقاء اخر ام سيبقى الغياب وستبقى اسئلته
صديقة الكلمات جايدا
شرفني مرورك سيدتي
ولا يسعني سوا ان اقول ان الكروان هو عاشق حائر
دمتي بخير
صديقي عمرو
يسعدني مرورك الدائم
و احلى ما فيها هو الحيرة
فكيف للحائر ان يرسي الناس على الشطئان
صحبتك السلامة سيدي
إرسال تعليق