انت فاهم ولا لاء
اللي ضايع مني حق
حقي فيك حقي اكون
صورة واحدة في العيون
حقي ف ان اللي مابينا
يبقى بينا مش مشاع
حقي احساس الامان
اللي عمره ف يوم ما ضاع
المكان اللي جمعنا
يوم ما خدنا الصورة دي
و المكان اللي اشترينا
و المكان اللي كلنا فيه
و لا فاكر يوم ما شوفتك
كنت لابس يومها ايه
ولا اول ضحكة ليا
لسه فاكر ضحكت ليه
كل ذكرى حقي فيك
حق ليا و حق ليك
كل شبر ف يوم جمعنا
كان صغير ولا شيك
حق لينا يكون مابينا
بينا بس مهما كبرنا
احنا شركتنا ف مصيرنا
ف ارجوك تحافظ ع الشريك
قلم رصاص مبري
الجمعة
حق ليا و حق ليك
اماني
حتى القلم مبقاش يطيق السطر
زي الكلام هربان من التدوين
و الشعر بقى اعرج .. ناقص شطر
كل الحروف محبوسة في الزنازين
قفلت ببان الوصف و الشبابيك
والرسم و الكراس تابوا مع التلوين
ياللي الجمال رافض يكون غير ليك
حتى الزهور رحلت عن البساتين
الحب امنيه حولها العشق لاماني
و ازاي اعشق جمال خلى العقول مجانين
كل الحكاية ملاك و اغواني
رفعتني فوق السما .. و اتعدلت الموازين
يا اماني مديون لك بعفة نفس
و بسعد عوضني اما كنت حزين
انا كان سؤالي ازاي هاتوب في الامس
ازاي هداري ذنوب عملتها ف سنين
جه جمال روحك .. وجهني للمولى
اخلاقك .. اللي رجعلي حنين
لزمان .. قبل اما اقول اولى
اعيش وحدي .. و لا اكون من العاشقين
الأربعاء
سعادة طعمها الحزن
الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر .. توقفت كثيرا امام هذه الجملة في كل مرة كانت تضعني الحياة فيها موقف سعادة ... فكيف لمسجون ان يكون سعيد .. ام انا كافر و ليس لي في الاخرة من نصيب .
هذه ليست اول مرة اتمنى الموت .. فانا دائما كما احب الحياة لا اخشى من نهايتها سوى مقابلة رب العالمين .. فانا مخطئ على الدوام ، مصيب في قليل من الاحيان بفضل الله ... و لكن في تلك المرة تمنيت الموت ليس هربا من جحيم الحياة ولكن هربا من سعادة تنتظرني ... لا اعلم لماذا اقسو على نفسي الى هذه الدرجة .. لماذا لا اتحرر من جلد الذات .. لا اعلم
كثيرا سمعت عن دموع الفتيات .. تلك التى تنافس دموع التماسيح في الكذب .. و ربما صدفت تلك الدموع لمرة و قادتني حيث طريق كنت اراه مسدودا و مشيت برغم معرفتي ... لكن اليوم ما رأيت اصدق من هذه الدموع .. ولا اقسى منها علي .. دمعة تلو الاخرى كنت تتسابق لتغرز في قلبي سكينا ... و لو كانت تعلم تلك الدموع مدى فتكها بي ما نزلت يوما .
انا الذي ناضلت من اجل بعض المبادئ لدي .. و منها ان الزواج ليس شرا لابد منه وليس نصف الدين و ليس فرضا ستؤديه يوما فاسرع بتأديته لتتجاوز اذاه ... كنت دوما ارى الزواج طريقا يوازي طريق حياتك لا يقطعة و لا ينحرف بك عن مسارك .. ان صادفك خيرا .. و ان لم يصادفك فلعله خيرا ايضا ... و تبقى الحرية دائما هي السبيل لنسيان وحدتك ... و لكن ما فعلته بي تلك الفتاة تجاوز كل المبادئ و الشعارات ... فقد وجدت نفسي مرغما على الاستماع اليها و التعلق الطفولي بها .. فماذا فعلت و هي التي لم تحرك ساكنا ... و لماذا تبكي الان و قد وهبت نفسي لاجلها .. لعلها تعلم .. و لعلي افهم .
بالطبع لست ذلك الملاك .. و لا حتى الحكيم .. و لا الرجل الصالح ... انا محمل بكثير من الاخطاء و ملايين الذنوب .. قد اكون تمكنت يوما من اصلاح بعض العيوب و الاخطاء .. و لكن اظل بشرا يخطئ اكثر كثيرا مما يصيب .. و لذلك تبقى الحرية هي ان اخطئ و اتحمل نتيجة تلك الاخطاء قبل ان اتعلم لاصيب و تلك هي الحياة بالنسبة لجميع البشر بما فيهم الانبياء و الرسل ... و لكن ان تظل حياتك على المحك بالنسبة لاحدهم .. ينتظر منك الخطئ كي تصبح فجاءة شيطان بعد ان كنت ملاكا بجناحين ... و قد علمتنا الحياة انه كثيرا من الالوان يقع بين الابيض و الاسود .. و ان الله قد رفع الناس درجات فوق بعضهم بما فضل بعضهم على بعض .. لذلك نحن بشؤ لا نرى الملائكة ولا الشياطين .
اتذكر فيما مضى سمعت قصة عن رجل كان بلا ارجل وبلا يدين و يجلس بلا مأوى في احد الطرقات يحمد الله على نعمه .. فمر به رجل يسأله على ما يحمد الله وهو بلا حراك و بلا مأوى .. فأجابه ان الله قد انعم عليه بلسان ذاكرا و تبقى تلك النعمه اعظم بكثير من يدين قد يستخدمان في فعل الذنوب او ارجل تمشس بك الى نار جهنم .... و تعودت طيلة حياتي الا انظر الى البشر بصورهم و ان كنت احب الجمال و اقدره .. و لكن تبقى الروح ايضا و الاخلاق ليمتعاني بجمال من نوع اخر ... و لان الله يعلم ما تخفي الانفس .. فقد خص جمال المرأة من شروط الزواج بها و ان كان الدين هو اعظم الشروط ... و قد قلت قبلا انني بشر بصفات بشر لست ملاكا لازهد الجمال ... و لكن ايضا من انا لاميز الناس على صورهم و الله لا ينظر الا لقلوبهم .
اخشى ما اخشاه ان يتحول الزواج ان قدر لي ان اتزوج من موازي الى قاطع للحياة .. انا اعتبر نفسي من الاشخاص جيدة التألقم على كافة الاوضاع .. و لكن يعيبني ايضا المواجهه الدائمة بلا هوادة .. و احب دائما ان تبقى الكرة في ملعب من احب .. فانا ليست لي طلبات من شريك حياتي سواه ان يكون راضيا عن حياته معي .. سعيدا بكل مافيها من سعادة و متقبلا كل ما يمر بها من عواصف ... و لن يعيبه ابدا ان كان يطمح لغير ذلك .. فان الحياة اختيارات نحددها و ينبغي ان ندرك جيدا ان اختياراتنا فقط و ليس اختيارات الاخرين او ارائهم هي من تضمن لنا السعادة و ان كانت تتخللها بعض الصعاب .
في نهاية تلك الكلمات التي لا اعلم لماذا خرجت في هذا الوقت بدون ترتيب و بدون سابق انذار .. مما جعلني امسك بقلمي مرغما لادونها بعد فترة توقف عن الكتابة اكثر من عامين ... اتمنى ان تفهم تلك الفتاة انني احبها اكثر من اي شيء .. تفهم و تعلم و تدرك و تحس بهذا الحب الذي جعلني متيقنا ان كل ما مر في حياتي كان هشيما تذروه الرياح من قبلها ... و انني في هذه التجربة التي اجاهد لتستمر طوال حياتي القصيرة احيا كما لم احيا من قبل .. اتصرف كما لم اعتاد من قبل .. احب كما لو كنت مراهقا شابا رجلا كهلا و طفلا .... فلعلها تدرك و لعلها تعلم ..
الأحد
عودة
الأربعاء
الساحرات
الثلاثاء
الاثنين
الحبيب الاحمق
الجمعة
قرار و انتظار
الثلاثاء
استقالـــــــة
الجمعة
طفلتي العنيدة
خواطر الربيع
مر شتاء مريب
و جاء الربيع يحمل قلبا نقيا كالحليب
قلبا لامرأة .. نور طلتها يلقي بنور الشمس
في سهل المغيب
فهل ان للقدر أن يستجيب ؟؟
هل سيهديني لتلك الفتاة كعاشق و حبيب ؟؟
أم انها العاب القدر التي يتقنها
يشوقني لقصص العشق
و لا يرويني منها حتى اصيب المشيب ؟!!
السبت
زيهم .. زيك .. زينا

ابدأ يومك
اشرب حاجة تصحصحك
او كلم حبيبك في تليفونك
او صلي ركعتين يغسلوا همومك
و البس هدومك
على الشغل نازل
او على دراستك تحصل علومك
نازل على الحياة
تحقق فيها حلمك بعومك
لكن و انت بتعمل كل ده افتكر
افتكر انهم كانوا زيك .. و زينا
كان برده ليهم حلم بيدعوا بيه ربنا
بس الموت اخدهم مننا .. من وسطنا
افتكر .. و خلى الكلام في معلومك
متنساش انك لسه عايش
و هما تحت التراب
متنساش ان لسه عندك فرص
تشتغل و تتفسح و تتجوز و تلبس و تفرح
و هما فرصتهم بس رحمة ربنا في الحساب
متنساش انكهم شاركوك نفس القضية
لكنهم ماتوا .. و لسه العدل غياب
متنساش ان الكل قتلهم
و لسه القتله احرار .. بدون عقاب
لسه القتلة احرار
و احنا اللي في الزنازين
سجون الحرية مليانة
م الضي محرومين
بس ارجع و اقول زيهم
زي اللي ماتوا كلهم
احنا اللي في التحرير
ذلناكم
احنا اللي في التحرير
نكسناكم
افتكروا لو ناسيين
و افتكر كمان انت .. لو كنت ناسي
انهم زيك .. كان نفسهم وطن حر
مش سلطة و كراسي
افتكر .. و خلى الكلام في معلومك
لو كنت مكانهم و هما مكانك
كانوا هايكملوا الحلم
و هاينزلوا الميدان علشانك
و لا حد كان فيهم ابدا في يوم هايلومك
يلاا .. انزل على يومك
او ادفن راسك زي النعامة
و كمل في العسل نومك
الثلاثاء
البلطجي الشهيد

و توالى بعدها بأيام نزيف الموت الذي اخذ ايضا صديقا اخر ثم صديقا ثالث ثم رابع .... و من يومها بدأت احس بقرب الموت .. بل بحلاوته .. فمن سبقوني ليسوا بأقل مني شأنا ... و اصبحت انا و القبور كأصدقاء ... فهي تحوي الكثير من رفقائي و اهلي ... و صرت لا اهاب الموت .. فتلاشت رهبته امام صحبة من سأجدهم هناك ........... و صرت احيا كالذي يستمتع بالحياة على قدر حقارتها ... فلا انتظر منها الكثير .... و لكن احيا فقط
ثم اتت الثورة بعد ذلك لتحصد الكثير الكثير من الشباب ... و من قبلها عبارات الموت و مراكب الهجرة الغير شرعية .. و حوادث الطرقات ..... حتى اصبحنا في مجتمع اسهل ما فيه هو الموت ... و بالاخص موت الشباب ....... و رغم ان الكثير ممن لم يصبهم هذا المكروة في عزيز لديهم قد يعتبرونه شيئا سهلا .... و رغم ان الكثير قد تبلدت مشاعرهم تجاه الموت الذي يحصد الارواح .... يبقى هناك من البشر اناسا يعتبرون للروح قيمة ... و للانسان قيمة ... و للشباب قيمة ...... لكن للاسف هؤلاء ليسوا بالكثير ممن نحيا وسطهم ...... لكنهم هم الامل في بقاء هذا المجتمع .... هم الامل في نقطة النور التي ربما تسطع في يوم من الايام على انقاض كل تلك الجثث
فأرجوكم لا تسفهوا ابدأ من موت شاب حتى و ان كان (( بلطجيا )) على حد قولكم ... فبماذا سيستفيد الميت من دنياكم حتى تزايدون على موته بمنحه لقب شهيد او بلطجي ......... فكلها القاب انتم تريحون او تزعجون بها انفسكم ... و لن تضرهم او تنفعهم شيئا ...... فارجاء كل الرجاء تمنوا لمن مات خيرا ... و لمن يحيا خيرا ... فلا احد يعلم في هذه الايام من اين يأتي الخير ........... لعله يأتي من نور قبورهم
السبت
قبور

و الماضي بئرا يغطي أفراحه العذاب
فجائنا المستقبل يبني قبوراً
و أيامه خالية من الشباب
فشباب يقتل لقفزه سوراً
للحرية و أخرون يقتلون بلا اسباب
و سيادة الشايب من حسبناه وقوراً
أضاع حقهم كشاة وسط الذئاب
و يبقى لنا الماضي هو اقصى سروراً
فنحن و العدل في المستقبل غياب
أكان في فهمنا للفطرة قصوراً
أم ان هذا الزمان هو الكذاب
الثلاثاء
نقطة تعارف

تعرفوا على فتاة الاساطير
من رسمها الصبيان خيالا في القصص
من كانت للمراهقين عشقا في حصص
من استعد الرجال لوهبها الماس و الحرير
من نثرها الشعراء حروفا
بعضها في الربيع و الباقيات تحت الغيم المطير
من خطها الادباء في الروايات
تمشي في الغابات .. تنشد من حولها العصافير
هل عرفتم من هي فتاة الاساطير
هل عرفتم من هي حبيبتي
من زارت خيال طفولتي
و داعبت مشاعري و انا الكبير
هي حبيبتي
التي اتذوق الحرية في سجنها
و اصبح في بعدها كالأسير
هي حبيبتي .. فقط حبيبتي
من انتظر الموت على يديها
فكيف لحياة بدونها ان تسير
الان هل تعرفتم عليها ؟؟
نعم .. هي الملكة التي تنازلت عن عرشها لتجاور العاشق الفقير
الأحد
فيها حاجة حلوة
و لم اجد من كلمات اقولها او حروف انثرها ماهو افضل من اغنية (( فيها حاجة حلوة )) من فيلم عسل اسود ..... و هي الاغنية التي اعطني شخصيا جرعة كبيرة من التفائل في بداية هذا العام ... و اعطتني ماهو اهم بكثير من جرعة التفائل الا وهو زيادة الشحنة الايجابية لدي من حب الوطن ... الوطن الذي لم يخذل اهله و قام معهم بثورة مازلت لم تكتمل بعد و لكنها ستكتمل بأيدي شبابها باذن الله .... الوطن الذي اصررت على الهجرة منه لكثر الجهل المتنامي في عقول الكثيرين هنا ... و لكن بعد استمتاعي بهذا الفيلم و هذه الاغنية خصوصا علمت ان هذا الوطن مازال (( فيه حاجة حلوة )) و ستظل دائما ابدا حلوة .. برغم الجهل و برغم الظلام و برغم القسوة .. ستظل دائما هناك الحاجة الحلوة التي تطغى على كل هذا لتبزغ على ايدي المصريين جميعا .
كلمات الاغنية سأخطها الان لكم و الفيديو في نهاية التدوينة ... و اتمنى فعلا لكل مصري و مصرية و كل اخ عربي و اخت عربية ان يستمتعوا به :))) .. و كل عام و انتم جميعا ملسمون و مسيحيون بخير
فيها نية صافية ... فيها حاجة دافية ... حاجة بتخليك تتبت فيها سنة سنة
مصر هي الصبح بدري ... مصر صوت الفجر يدن
سوبيا فول طعمية كشري كوز بطاطا سخنة جدا
مصر اول يوم العيد .. عيدية بومب و لبس جديد .. فن سينما غنى و تياترو
حفلة تلاته في سينما مترو
موائد الرحمن و فانوس رمضان
مسلم في بيت مسيحي فطروا
ترنيمة لايقة على دف غنا
فيها حاجة حلوة ... حاجة حلوة بينا ... فيها حاجة كل مادا تزيد زيادة فيها ان
فيها نية صافية ... فيها حاجة دافية ... حاجة بتخليك تتبت فيها سنة سنة
تأيليه العصرية في مصر ... و لمة على طبلية في مصر
مولد السيدة و الذكر و الهيصة ... و ركعتين بركة في السيدة نفيسة
المشي عل الكورنيش .. و البركة في لقمة عيش
فرح بلدي و ليلة حنة
فيها حاجة حلوة .. حاجة حلوة بينا
دي تتعبك ولا بتسيبها .. تحيرك برضوا حبيبها
على بعضها تداري عيوبها
حتة من الجنة
سامحوني لعدم تمكني من وضع الفيديو بسبب بطئ التحميل و سأكتفي بوضع اللينك ... و لكنها غنية تستحق فعلا الاستماع
http://www.youtube.com/watch?v=XtkfNqgKTwk
الاثنين
فاقدوا الايمان
في نهاية الحديث اكتشفت انه لا مكان للشرف و القيم و المبادئ في اي مكان في هذا العالم .... ان القيم و المبادئ تسكن فقط في قلب و عقل صاحبها .. و للاسف لانه لا يمتلك من مبادئ الشرف غير القليل من البشر فان التعامل بها يصبح مستحيلا على الدوام
نحن البشر من ضيعنا انفسنا .. نحن من بعنا العفاف بالقذارة
من اتانا الهدى فتركناه .. و الرغد الكريم بعد الصبر مللنا انتظاره
تناسينا القيم واحدة تلو الاخرى .. ففقدنا الايمان باساسيات الحياة .. و عليه فقد فقدنا الحياة برمتها
فقدنا الايمان بالانسان .. فاصبحنا نهين كراماتنا من اجل ماديات دنيئة
فقدنا الايمان بالعمل .. فاصبح العمل غاية لاثبات الذات الشخصية بدلا من ان يكون وسيلة للتقدم المجتمعي
تناسينا قيمة المال .. فاصبح غاية للجمع بدلا من ان يكون وسيلة للراحة
فقدنا الايمان بالدين ... فاصبح وسيلة لدخول الجنة بدلا من ان يكون غاية تسمو اروحنا للوصول اليها
و هذا يفسر لماذا ال حال البشر الى ما نراه الان من توهان و تخبط في جدران الحياة ... و من ينظر من خارج الاطار يستطيع ان يرى بوضوح مدى التشتت الواضح في نفوس البشر جميعا باختلاف التواجد الجغرافي و اختلاف الثقافات ... كل هذا يفسره فقط فقدان الايمان .. فقدان الثقة .. فقدان ماهية الحياة و منطقها .. و بالتالي فقدان الحياة برمتها
الخميس
استسلام

عندما يلمع بريق الحب في عينيك .. تبدأين بالتدلل
و يظل على الرجل ان يسعى و يسعى حتى ينكسر حاجز التدلل ... و تبدأ سيول الحب خلف الحاجز بالانهمار
كم ارهقني البحث فيك و انت امامي
عن حنان افتقده .. عن امان يحتويني .. عن جمال ياخذني و روح ترضيني
كم ارهقتني فانت لن تعطيني سهلا ما ارجوه ... حتى ان كنت صادقا في القرار
اعلمي ايتها المرأة انك قد نجحت في اجتيازي
قد نجحت في اخضاع قلبي امامك .. قد نجحتي و امسكتي لجامي قبل ان امسك لجامك
قد نجحتي و ها انا كالطفل ابحث عنك او كمراهق .. او كرجل يأمل النجاح في الاختبار
الاثنين
الثورة لسه في الميدان

و الشعب نايم في السكوت
يا شعب قوم بطل برود
الثورة لسه في الميدان
شرطة و جيش علينا قاموا
و انتوا لسه عايزين تناموا
الصورة صادقة كذاب كلامه
نفس النظام بتاع زمان
سيبوا السياسة انسوا الكراسي
ابنك و اخوك عمّال يقاسي
خرطوش في صدري مطاط في راسي
و دمي سايح في الميدان
في الميدان في الميدان ... الثورة لسه في الميدان
الثلاثاء
أماني

و اخشى ان يكون هذا الشيء جزءا من حبها
هل كانت بين سطور كلماتها رسائل حب
ام كانت تخفي العشق داخل الحروف
و كيف لي لم ارى او افهم
و كيف لم اشعر بحنينها الملهوف ؟؟؟
الان اشتاق اليها .. اتمنى لو قلت لها يوما احبك .. اتمنى لو قالتها لي .. اتمنى و تُقطّع الامنيات قلبي كالسيوف
ياليت الزمان يعود بي يوما ... فاقول لها احبك ... و احبك ... و لن اتنازل عن حبك ايا كانت الظروف
السبت
الابتسامة

فكم كان عشقك ثقيل على قلبي
و لا اعلم لماذا من قبل لم افعل
كم كنت احبك كالاله
كم كان عشقي من كل اتجاه
يا ويلتي .. كم كنت غبيا عندما ارتميت بين احضان امرأة
من عيبها لم تخجل
لا اتعجب من ابتسامتي
فانا الذي اضعت عمرا في بلاد الهوى
كنت اراك جميلتي
بل كنت اراك الاجمل
كم من كلمات نثرتها قصائد حب
لامرأة كانت حتى بالحب تبخل
فهل مازلت سانثر الكلمات لامراة قررت ان ترحل
عذرا فهذه القصيدة لن اكملها
فطردك من قلبي ووجداني
بالنسبة لي هو الاسهل
الأربعاء
حالة حب
الثلاثاء
عودي

ابني الحواجز و السدود
فإن مات حبك لي
حبي لك ابدا لن يموت
قد لا تستحقين حبي
قد لا تستحقين التضحية
و لكن رغما عني
حبك باقٍ للخلود
لا اعلم لماذا
ولا كيف احببتك
لا اعلم حتى
لحبك ادنى الحدود
لكن رغم هذا
تبقى الكرامة عندي
اهم من طلبي لحبك ان يعود
لن امل التمني
لن امل الدعاء
ان اجد قلبك يوما
مازال بحبي يجود
في الحب :: قد نتألم من الفراق .. و عذاب الاشتياق .. قد ننهار امام الخيانة .. قد نتنازل في ضعف و مهانه .. و لكن يبقى اقصى عقاب هو ان تعتقل في قلب من تحب ... و انت لست في وجدانه
الجمعة
سحر العيون

روضت فرشاتي
وعزفت نغماتي
وصفا لعين
انستني الماضي و الاتي
انستني من انا
انستني مأساتي
يا صاحبة العيون
اهلا بحلاك في حياتي
ادخلي بلا استئذان
تنازلي عن المسافاتِ
ارويني فعيناك
بئرا من اللذات
اقف امامك عاجزا
راغبا فيك مرادي
اما التفات منك
او سرقة من نظراتِ
اعذريني سيدتي
عن غزلي عن عباراتي
فقد وقعت اسيرا
لجمال عين مولاتي
الخميس
حكمتك يا أب
تواجد في خيالي رجل كبير .. يمتلك من الدنيا الحكمة .. فاحب ان يتعلم اولادة الثلاثه جزءا من حكمته .. فأتى بهم ذات يوم و قال :
ستئول ثروتي التي جمعتها لكم على مدار حياتي الى من يسبق اخوية في هذا الممر بين الاشجار وصولا الى حافة النهر .. و يستمر السباق لمدة 30 يوما .. تتسابقون كل يوم مرة واحدة فقط .. و من يكمل السباق الى اليوم ال 30 و تكون محصلة نتائجة الاكبر هو الفائز .. و لكن الشرط الاول هو الاهم ان يكمل ال 30 يوما في السباق .
وافق الابناء على ما امر به ابيهم .. و كان موقف كل منهم كالتالي :
الابن الاول : عابس الوجه - موافق بتذمر - سيفعل المطلوب رغما عنه
الابن الثاني : يقفز ضاحكا - ينظر الى اخوته بسخرية - واثق من الفوز
الابن الثالث : يقف مبتسما - يفكر كيف يستعد للمسابقة - لا يهمه الفوز قدر ما يهمه ان يرضى عنه ابيه
و بدأت المسابقة .. و في اليوم الاول :
الابن الاول : يجري بكل ما اوتي من قوه - متحاملا على جسده - متخطيا المجهود الاقصى الذي يجب ان يبذله
الابن الثاني : يجري بكل قوة - ينظر كل فترة الى اخوية هل هو سابقهم ام سابقيه - يتعثر كل ما ينظر الى احدهم
الابن الثالث : يجري على قدر ما يتحمل - يحاول الاستمتاع بما يفعل - ينظر امامه الى المنظر الجميل للاشجار و هو يجري
اليوم الثاني :
الابن الاول : كما كان في اليوم الاول - يزداد التعب على جسده
الابن الثاني : كما كان في اليوم الاول - تزداد الاصابات في جسده
الابن الثالث : كما كان في اليوم الاول - يستمتع بالجري بين الاشجار
اعتقد انني لن اسرد باقي الثالثون يوما .. كما اعتقد ان القصة نمطية و قد وصل اليكم انني بصدد التحدث عن الدروس المستفادة من القصة الخيالية .. و لكن اولا قبل ان اقول لما دونت هذا الموضوع دعوني اكمل القصة عند اليوم الثلاثين :
الابن الاول : كان قد مل و تعب - فهو لم يحب ابدا ما يفعل و لكن يفعله فقط من اجل المال - و قد خسر
الابن الثاني : كانت الاصابات قد اقعدته - فهو لم ينتظر الفوز انما بحث فقط عن خسارة الاخرين - وقد خسر
الابن الثالث : مازال يجري الى الان - و سيظل يكمل حتى بعد اليوم الثلاثين - فهو قد احب الجري و استفاد منه - لانه لم يبحث عن الفوز فقط بل بحث عن القيمة الفعليه لما يفعل - و هو الفائز بحكمة ابيه
الان اصدقائي .. اعتقد قد وصل لكم ما رجوت ان اوضحة لي اولا ثم لكم .. فانا دائم الحوار مع النفس و مع الناس عن قيمة العمل .. ايهما اهم القيمة الفعلية ام القيمة المادية
يقول البعض و لماذا تبحث عن واحدة دون الاخرى .. ادمج الاثنين معا .. و كم اتمنى انا ان يدمج الاثنين سويا .. و لكن الواقع يندر به مثل حالات الدمج هذه
في القصة او كما في رأسي رأينا ان الذي اتبع القيمة الفعلية .. و استمتع بما يعمل .. هو من فاز
و انا من انصار القيمة الفعلية لا المادية .. فانا افضل ان اعمل عمل قيم دون اجر مادي .. على ان اعمل عملا ذو اجر مادي كبير لا يضيف جديدا لي .. ولا يجعل لي بصمة في حياتي
الان و بعد ان اوضحت وجهة نظري .. اتمنى ان كان هناك من يستطيع ايضاح وجهة نظرة هو ايضا .. حتى و ان لم يوجد فاتمنى ان يستفيد البعض و يفكر في حياته و في عمله .. و يحاول ان يضيف بصمة في اليحاة لا ان يعمل فقط من اجل المادة
الاثنين
كما اكون لا كما اكتب

و الان بعد ان اتممت واجبي التدويني . احب ان امرره الى كل من يقرأه و لم يقم به من قبل .. و لا اود ان اختص به احدا حتى لا اثقل على عليه :) .. و في النهاية اشكر لكم سعة صدركم و اتمنى ان لا اكون قد اضعت وقتكم في قرأة ما لا يفيد .. فحاولوا ان تستفيدوا من كل ما تقرأون في حياتكم قدر الامكان :)
الخميس
رصيف الحب

من بعد غياب لسنين
احسست شعورا لم اره
من قبل .. فهل هذا حنين ؟
كانت من قبل تقول اذهب
ابحث عن حب لفتاة
فانا لست لك و انت
ينتظرك عمرا تحياه
فاجبت باني سانتظرك
فلعل القدر سـ يلين
يمر العمر و انتظر
و ادعو لعلك تأتين
اليوم وقد جئت الي
لا اعرف ماذا سأقول
احسست بفرح في صدري
و لساني كأنه مشلول
استبقي معي ابد الدهر
ام فرح لقاء و يزول
و اعود بسهم في قلبي
كعادة قلبي المقتول
اقنعت الناس بافكاري
اني انتظرك بوفاء
البعض اعجبه الحب
و الباقي نعته بغباء
و الحق باني انتظر
في كل صباح و مساء
معذور القلب فلم اجد
من مثلك في اي نساء
قالت ابدا لم ارضى
بحب غيرك كبديل
فحبك يبقى لحياتي
نورا يهديني و دليل
و الظرف هو من ابعدني
الان الظرف و قد زال
لن اسكن غيرك ان حتى
امتلئ الكون برجال
اتمنى ان تصدقي فيما
قد قلت الان يا مولاتي
و الوعد الذي لن انقضه
ان ابقى جوارك لحياتي
قرار الانهيار

تخشى مرور العمر قدما
تخشى ان يمر القطار
هل تركت الحب غصبا
ام تركتيه اختيار
اعلمي ان الرحيل سيدتي
لن يغير الاقدار
قد اموت اليوم قهرا
قد يكون الغد سار
من دونك قد اعيش دهرا
قد افضل الانتحار
قد اطوف مدن النساء
جائلا بين الازهار
فأعلمي يا كل دائي
انني اخشى انهيار
ان تصلك هذه الرسالة
فتمهلي قبل القرار
لا اريد منك شيئا
لا البقاء و لا اعتذار
انما هو من يريد
من احرقته بالنار
قلبي المحطم .. الوحيد
فاقد الابصار
لم يعد يرى ليلا
من دونك ولا نهار
فتهملي يا من احبك
قبل قرار الانهيار
الأربعاء
و يبقى الحب

قبل ان اكون عاشقا
لكن انت امرأة ..يذوب تحت قدميها الرجال
و ان لم تمسسهم منك التفاته
فانا احد الرجال
عشقت فيك الروح
سُحرت بالجمال
و انت يا فاتنة الارض
فاض علي حبك ..و سال
ابدا ما صدقت انك تسكنين الارض معنا
و رسمت احلاما جوارك في الخيال
الان ارغب فيك ما دمت حيا
و ان كنت حلما صعب المنال
فانا لا اعرف المستحيل
لن امل من ربي السؤال
حتى نكون سويا
او اُغتال
و انا على فراش الموت
سأبكي فراقك لا فراق الحياة
أنا الذي ولدت يوم احببتني
و حلفت بان يوم الهجر ..هو يوم الممات
سابكي حتى تصعد روحي الى السماء
و يظل حبي معلقا على شاهد قبري
عله يكون دليلي على الوفاء
فاذا نظرت من اعلى
سانظر اليك أنت دون النساء
فانت حب يستحيل فراقه
في حياتي ..و بعد الفناء
الثلاثاء
فنتازيـــا (حرامي البقرة)

مطلوب القبض عل العصابة
وكالعاده
ندا ملوش اي استجابة
طب فين الرقابة
نايمين
ويادوب معينين غفير عل البوابة
واجي في الاخر واسال
في حد فاهم حاجة ؟؟؟
وبعد كام يوم
مسكوا العصابه
وجاري تنفيذ الاحكام
عل العبيد وعل الحكام
عل البريء والظالم
عل الصاحي و النايم
واللي بيفكر ينام
محكمــــــــــه يا بشر
فتحت الجلسة
نادوا عل الحرامي وعل الغفر
سأل القاضي
كان بيسرق ايه يا غفر
رد الغفر
كان بيسرق بقرة من البقر
قال الحرامي لا
القاضي قاله اسكت
سكت الحرامي
وسلم مصيرة للقدر
اتحكم على الحرامي بالسجن سنتين
و بدل البقرة اللي سرقها
يرد بقرتين
صرخ الحرامي حرااام
وقال ده ظلم
يا قاضي انا خدمت الراجل ده سنة وعشرة وعشرتين
و كنت باخد فتات وراضي
لاجل اربي العيلين
وفجأة
الدنيا زنقتي
ومش عارف اروح فين
سالت البيه معونة
قاللي هو انا بنك وللا زاويه بمدنتين (مئذنتان) 1
وسالت كل الناس
ملقيتش غير ردين
معندناش
ونجيب منين
و مشوفتش قدامي غير طريقين
يا اسرق
يا اموت من الجوع انا والعيلين
فسرقت من حقي اللي عند البيه
حق خدمتى
اللي باينه عل الكتفين
اكلت عيالي وسدت الدين
وكله من حقي في خدمة البيه
يبقى اكون غلطان لو خدت حقي بالايدين
سمع القاضي الكلمتين
ونطق بالحكم
حكمنا عل المتهم بسنتين
ورد بدل البقرة بقرتين
و محكمــــــــــــــة